تحت شعار “الشباب العربي والاعلام الجديد”، أطلق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال أحمد رشيد خطابي، الاثنين بالقاهرة، النسخة التاسعة من جائزة التميز الإعلامي العربي.
وفي إطار انعقاد الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز العربي، أبرز أحمد رشيد الخطابي، خلال لقاء صحفي، أن هذه الجائزة التي تنظم تحت مظلة جامعة الدول العربية بشعار “الشباب العربي والإعلام الجديد”، ستكون برعاية دولة الكويت.
وأشار الخطابي إلى أن الشعار الجديد تم استلهامه من منطلق أن قضايا الشباب وارتباطهم مع التحولات العميقة في المشهد الإعلامي تعد من بين اهتمامات مجلس وزراء الإعلام العرب بحكم التفاعل المتزايد للشباب مع وسائل الاتصال الرقمية ومدى تأثيرها على سلوكياتهم المجتمعية والثقافية واتجاهاتهم الفكرية.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن أعمال لجنة التميز الإعلام العربي جرت في أجواء بناءة بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، من منطلق الحرص على تطوير الجائزة وفق توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب المتعلقة بالبند الخاص بتشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب.
هذا، ويتم منح جائزة التميز الإعلامي العربي للمؤسسات والعاملين في الحقل الصحفي والإعلامي على ما قدموه من أعمال متميزة.
وتتضمن الجائزة أربع فئات رئيسية، وهي فئة الأعمال الاذاعية والتلفزيونية والصحفية والاعلام الالكتروني، فيما تشمل الفئات الفرعية أفضل تقرير، وفيلم تسجيلي، وتنويه تلفزيوني، علاوة على أفضل تحقيق وتنويه إذاعي، وأفضل تحقيق استقصائي، وعمود رأي، وأفضل فيديو، وصورة، وتحقيق رقمي.
بعد فزر الأعمال المقدمة وتصنيفها وتقييمها حسب الموضوعية والمصداقية والجودة. سيتم الكشف عن أسماء الفائزين بالجائزة في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته المقبلة في عام 2025 .
وسَيُشرعُ في التقديم للجائزة ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل فيما يغلق باب الترشيح في 31 مارس 2025.
وحري بالذكر أن الدورة السابقة للجائزة تناولت موضوع “إعلام الازمات والمخاطر والكوارث”، تزامنا مع الكوارث الطبيعية التي ضربت بعضا من الدول العربية، حيث سُلط الضوء بشكل خاص على زلزال الحوز وفيضانات درنة بليبيا، والوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، كما تم تكريم الإعلام الفلسطيني.