العرائش: دور الصناعة الدرامية في محو الصور النمطية حول المرأة السجينة
في إطار الدورة الخامسة للقاء الوطني المنظم بالعرائش لفائدة النزيلات تحت شعار “دور الصناعة الدرامية في محو الصور النمطية حول المرأة السجينة”، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن هذا اللقاء يندرج في إطار اليوم الوطني للنزيلات الذي تنظمه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والذي تم خلاله الاطلاع على الجيل الجديد من المؤسسات السجنية التي توفر خدمات صحية واجتماعية مهمة جدا لفائدة المرأة السجينة، التي لها أطفال رضع أو لها إعاقة أو أطفال في سن مبكرة ، وتوفر لها مرافق ذات جودة عالية، التي تحفظ الكرامة للمرأة السجينة.
وأوضحت السيدة حيار أن هذا الاهتمام بالمرأة السجينة يأتي في إطار تفعيل وتنزيل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص القضايا الاجتماعية الأساس ،وكذا في إطار النهوض بحقوق المرأة، مشيرة الى أنه تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة تجمع بين وزارة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تخص المواكبة الاجتماعية للنساء السجينات اللواتي لهن خصوصيات اجتماعية ، وفي الوقت ذاته توفير آليات مستقبلية للتمكين الاقتصادي للمعنيات لتسهيل إعادة إدماجهن وتمكينهن من الفرصة الثانية في الاندماج السوسيو- اقتصادي.
ومن جهته، أكد ادريس أكلمام مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن اللقاء ينظم في سياق الحملة الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ،بعد الدورات السابقة المماثلة التي نظمت بالدار البيضاء ومكناس ومراكش وأكادير ، كما ينظم اللقاء في إطار المقاربة الجديدة للإدارة العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتنفيذ وبلورة البرامج التأهيلية ، التي يتم خلالها اختيار مواضيع ذات الصلة بالمرأة بشكل عام والمرأة السجينة بشكل خاص.
هذا فيما اعتبرت الفنانة حياة الإدريسي أن مشاركتها في هذا اللقاء يندرج في إطار مساهمة الفعاليات الثقافية في دعم النساء السجينات ومساعدتهن على تجاوز بعض المحن الاجتماعية والنفسية والمعيقات بكل أشكالها ، مضيفة أن ذلك يعكس تضافر جهود المجتمع بكل فئاته لدعم المجتمع السجني بشكل عام والنزيلات بشكل خاص ، والمساهمة بالنهوض بأوضاعهن.