الفحص الذاتي – والجس الذاتي
إذا كانت الزيارات المنتظمة إلى طبيب أمراض النساء ضرورية لتشخيص سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، فإن الممارسة المنتظمة للفحص الذاتي، والتي تسمى أيضًا الجس الذاتي، تجعل من الممكن اكتشاف أي أعراض غير طبيعية بنفسك، وإبلاغ الطبيب عنها.
وليكون الجس الذاتي ناجعا وجب احترام قواعد العملية.
للجس الذاتي قواعد عملية
لكي يكون الجس الذاتي للثدي فعالاً، ينصح بممارسته شهرياً، في نفس الوقت، والأفضل بعد فترة الحيض. لكن هذا ليس بديلا عن الزيارة السنوية المنتظمة لطبيب النساء.
خطوة بخطوة من أجل ملامسة الثدي بشكل فعال
- أولا وقبل كل شيء، يجب عليك الوقوف أمام المرآة، وذراعاك في الهواء.
- من خلال تحسس ثديك بدقة، ستعرفين إذا كان هناك أي شيء غير طبيعي في الحلمة. ويمكن أن يكون ذلك عبارة عن إفرازات، أو تجاعيد على الجلد، أو احمرار مستمر، أو منطقة صلبة أو حتى كتلة.
- بمجرد الانتهاء من هذه الخطوة، يستمر الفحص الذاتي في وضعية الوقوف والاستلقاء.
- ضعي أصابعك بشكل مسطح، وتحسسي كل ربع من الثديين ربعاً تلو الآخر، ثم فحص الإبطين.
و لتقريبكن من عملية الفحص الذاتي – والجس الذاتي، قمنا بإنجاز رسم يشرح الخطوات التي يجب القيام بها.
(كما هو موضح في الرسم أدناه، الخطوات من 1 إلى 4)، ثم الحلمة (5)، وأخيراً الإبط (الرسم التالي).
نمط حياة صحي
ووفقًا للمختصين، فإن نمط الحياة والنظام الغذائي يلعبان دورًا أساسيًا في الوقاية من سرطان الثدي، وهذه بعض الخطوات الضرورية الواجب اتباعها:
تغذية متوازنة
تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر.
نشاط بدني
من شأن ممارسة نشاط بدني منتظم على الأقل مرتين في الأسبوع أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وزن صحي
السمنة تعتبر من عوامل الخطر على الصحة عامة، فالحفاظ على وزن صحي أمر مهم، لأنه يسمح لنا بالتمتع بصحة جيدة.
تقليل استهلاك الكحول
تقليل استهلاك الكحول يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يسبب أنواعاً مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
وسائل منع الحمل والعلاج الهرموني
من المهم استفسار متخصص في الصحة عن مخاطر وفوائد وسائل منع الحمل الهرمونية والعلاجات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
عامل الوراثة
من المفيد استشارة الطبيب المختص لتقييم المخاطر واستكشاف خيارات المراقبة والتتبع إذا كان أفراد من العائلة أصيبوا بالسرطان، عموماً، وسرطان الثدي على وجه أخص.
الرضاعة الطبيعية
يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا تمت ممارستها لفترة طويلة.
ومن خلال الجمع بين هذه الأساليب، يمكن أن نساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.