تجربة خطرة
الممثلة الناشطة ذات الـ 45 عاما، تتعاون مع ناشيونال جيوغرافيك للحديث عن أهمية الحفاظ على النحل.
وبدا بأن خلية من النحل اجتاحت انجلينا لالتقاط صورة تحبس الأنفاس، التقط الصورة مربي النحل الهاوي دان وينترز.
وظهرت أنجلينا تخطف الأنظار أثناء تحديقها مباشرة في الكاميرا بعيون خضراء ثاقبة وبشرة ناعمة ندية، مرتدية بلوزة بيضاء عارية على الكتف ، وتركت أنجلينا مجموعة من النحل تدغدغ عظمة الترقوة والذقن.
لم يكن التقاط الصورة الفريدة من نوعها عملاً سهلاً ، حيث تكشف أنجي عن عدم قدرتها على الاستحمام لمدة ثلاثة أيام كاملة قبل التقاط الصور.
تقول ممثلة Maleficent: “ كان من المضحك أن تكون بنفس الشعر والمكياج وتمسح نفسك بالفيرومون ”.
انجلينا جولي بقيت 3 أيام دون استحمام
جولي تروي تفاصيل الصورة قائلة : ” لم نتمكن من الاستحمام لمدة ثلاثة أيام قبل ذلك. لأنهم قالوا لي ، “إذا كان لديك كل هذه الروائح والشامبو والعطور والأشياء المختلفة، فإن النحلة لا تعرف ما أنت”.
تتابع “… ثم كان علي أن أضع بعض الأشياء في أنفي وأذني حتى لا تمنحهم العديد من الثقوب لتسلقها.”
تقول جولي ” ظللت أشعر بالنحل على ركبتي ، على ساقي، وبعد ذلك عندما أنزلت كل النحل الآخر ، رفعت التنورة وذهب بعيدًا “.
تتابع أنجلينا – التي تم تسميتها للتو بـ “العرابة” للنساء من أجل النحل ، وهو برنامج أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لتدريب ودعم رائدات تربية النحل في جميع أنحاء العالم – تقول “شعرت أنه من الجميل أن تكون على اتصال بهذه المخلوقات الجميلة”.
وأوضحت: “عليك أن تكون ساكنًا حقًا في جسدك، في هذه اللحظة، وهذا ليس سهلاً بالنسبة لي”.
تؤكد أنجلينا ” أعتقد أن جزءًا من الفكرة وراء ذلك، هذا المخلوق يُنظر إليه على أنه خطير في بعض الأحيان أو لاذع. فكيف نتعامل معها؟”….
وتتابع :” القصد هو أننا نتشارك هذا الكوكب. نحن نتأثر ببعضنا البعض. هذا ما يجب أن تشعر به وقد حدث بالفعل ، وشعرت بفخر كبير وأنني محظوظة جدًا لأنني حصلت على هذه التجربة”.