أفادت اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي للسينما والأدب بأسفي بأن الدورة الثانية للمهرجان التي كان من المفترض تنظيمها في أكتوبر 2021 وتم تأجيلها في مناسبتين بسبب وباء كوفيد-19، قد تم إرجاؤها من 21 إلى 27 أكتوبر.
وذكرت اللجنة في بلاغ لها أن هذا القرار يأتي “بالنظر للظروف الغير الواضحة المعالم لتطور وباء كورونا المستجد، واستمرار الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره”، وكذا بسبب “عدم توفر الضمانات الكافية لتنظيم دورة حضورية وفق الالتزام الذي تم التأكيد عليه أمام لجنة دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية انسجاما مع اختيارات المهرجان وحفاظا على طقوسه وجوهره المبني أساسا على اللقاءات والمشاهدات الجماعية للأفلام وتبادل الآراء حولها”.
وأضاف المصدر، أنه بناء على ذلك، قررت اللجنة التنظيمية تأجيل الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي إلى الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر 2022، وهي الفترة المعتادة لتنظيم دورات المهرجان، معربة “عن الأمل في أن تسمح الظروف بتنظيم دورة في مستوى رفيع يتماشى مع تطلعات وانتظارات عشاق السينما والأدب.
كما يشار إلى أن المهرجان الدولي للسينما والأدب، الذي تنظمه جمعية (أكورا) للفنون، ينفرد بعرض أفلام مقتبسة من أعمال أدبية (روايات، وقصص قصيرة، وحكايات، وغيرها).
وتتيح هذه التظاهرة فرصة فريدة للجمع بين مؤلفي أعمال أدبية وناشرين، من جهة، ومؤلفي أعمال سينمائية ومنتجين، من جهة أخرى، قصد تشجيعهم على تكييف أعمالهم الأدبية مع السينما.
والجدير بالذكر أن الدورة السابقة للمهرجان قد أقيمت السنة الماضية خلال الفترة ما بين 17 و23 دجنبر 2021 .
كما كان قد صرح رئيس المهرجان، إدريس شويكة، في كلمة له في الدورة السابقة من المهرجان أن مهرجان آسفي الدولي للسينما والأدب هو فرصة حقيقية للالتقاء والتبادل حول المواضيع واللغات الجديدة للأدب والسينما حول العالم، في الغالب غير معروف من طرف جمهور السينما في المنطقة.
كما أضاف أيضا أن المهرجان حاول، من خلال برنامجه الغني، أن يقدم فكرة واسعة عن العلاقة المعقدة بين السينما والأدب في تجلياتها المتعددة.
وكان قد تميز حفل اختتام الدورة الأولى من المهرجان بتقديم شهادات تقدير شخصيات من عالم الثقافة والسينما، من بينهم الناشرة ليلى الشاوني، والممثل علي سامي، وعبد الله الوزاني والممثل الفرنسي المتحدر من آسفي، ميشال غلابرو.