أخبارالمغربفن

مراكش: الدورة السابعة لمهرجان “مراكش كناوة شو”

تحت شعار “خير خلف لخير سلف”، تتواصل بالمدينة الحمراء مراكش فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “مراكش كناوة شو” التي انطلقت الأربعاء، بمشاركة مجموعة من المعلمين والمهتمين بفن كناوة العريق.

ويتوخى هذا الحدث، الذي تنظمه مؤسسة “مهرجان كناوة شو” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل،إبراز أهمية هذا الفن على الصعيد العالمي، وتحفيز الشباب على الاهتمام به من خلال صقل مواهبهم وإبداعاتهم لأخذ المشعل من المعلمين بروح من الثقة والعزيمة في مواصلة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي.

وتميز حفل افتتاح هذه الفعالية الفنية والثقافية، التي تتزامن مع احتفالية مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي لسنة 2024، بتقديم لوحات فنية بساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة الحمراء، أطربت الجمهور الحاضر الذي تجاوب مع النغمات الموسيقية والطربية للفن الكناوي، إذ تناوب على الصعود للمنصة الرسمية للمهرجان، مجموعة الفنان عثمان حميتي والمعلم مصطفى باقبو إلى جانب المعلم عبد الكبير مرشان الذين قدموا طبقا غنائيا من الفن الكناوي الذي يعرف بتعابيره الصوفية والدينية، وايقاعات حركية متزنة.

وبهذه المناسبة، صرح المدير الفني لمهرجان مراكش “كناوة شو”، عثمان حميتي، أن النسخة السابعة للمهرجان تأتي في إطار الاحتفال بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، لافتا إلى أن المهرجان يسعى إلى المساهمة في تعزيز إقبال عشاق هذا الفن العالمي من السياح الأجانب والمغاربة على المدينة الحمراء.

وشدد حميتي على أهمية تضافر الجهود لتعزيز إشعاع المهرجان على الصعيدين الوطني والعالمي، مذكرا بضرورة خلق أكاديمية تعنى بتكوين الشباب وتشجيعهم على التعاطي للفن الكناوي في ظل تراجع عدد من المعلمين على الساحة الفالفنية

وفي تصريح مماثل، ذكَّر المعلم مصطفى برشيح،بأهمية هذا المهرجان في التشجيع على تكوين جيل جديد من الشباب يحافظ على سيرورة هذا التراث الفني الروحي العريق، معربا عن التطلع إلى جعل مهرجان “مراكش كناوة شو” تظاهرة عالمية بمدينة ذات صيت دولي تاريخيا وسياحيا.

هذا، ويضم برنامج هذه الدورة، فقرات متنوعة من موسيقى الفن الكناوي بحضور مجموعة من المعلمين منهم الفنان المخضرم مصطفى برشيح الملقب “بالصام”، وأمين الداودي، وخالد سانسي، والطيب اذهبي.وتقام العروض المقدمة خلال فترة المهرجان بكل من ساحتي جامع الفنا، والقزادرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى