الأزياء العربية في الأعياد
يعد شهر رمضان الفضيل والأعياد الدينية من أهم المناسبات التي يكثر فيها الإقبال على الأزياء التقليدية العربية نظرا لفخامتها ورقيها، ونظرا لكونها ملائمة لهذه الأجواء السعيدة، فهي من جهة تمنح المرأة الإحساس بالراحة لكونها ملابس فضفاضة وكذلك تحتوي قماشا خفيفا يساعد على عدم الشعور بحرارة الطقس التي تتميز بها سائر البلدان العربية .
ولقد أبدعت المصممات العربيات في بلدان الشرق في العباية التي تتطور باستمرار، وتظهر في كل عيد وموسم بطراز جديد متناسق وجذاب.
أما في المغرب فيكثر الإقبال على “الجلابيات ” بأشكالها المختلفة وبالتطورات التي عرفتها خلال السنوات الأخيرة حيث ظهرت الجلابيات القصيرة ، وذات القصات المختلفة ، ثم تلك التي تدمج أكثر من قماش حتى تكون مناسبة أكثر للمرأة العربية.
وان كانت الجلابيات تستعمل خلال الخروج وزيارة الأقارب في العيد فان مكانة القفطان المغربي في العيد حاضرة ، فهو لباس البيت بامتياز لاستقبال المقربين وتهنئتهم بالعيد.
تعد مناسبة العيد من أهم اللحظات السعيدة التي تجتمع فيها العائلة العربية ، وفي الدين الاسلامي الحنيف كان هناك حث للمسلمين على التجمل والتزين في العيد وارتداء الملابس الجديدة تعبيرا عن الفرحة بهذا اليوم السعيد.
حنان هيشا مي