المندوبة المكلفة بالاندماج في منطقة نيغشتاين اوبنهايم تبارك للمغاربة رمضان وتأسيس الجمعية المغربية الالمانية للثقافة والاندماج
المندوبة المكلفة بالاندماج في منطقة نيغشتاين اوبنهايم تبارك للمغاربة رمضان وتأسيس الجمعية المغربية الالمانية للثقافة والاندماج
المانيا
ناديا يقين
في اليوم التاسع عشر من شهر يوليو لهذه السنة، كان للمغاربة بمنطقة الراين ـ هسن موعد مع تأسيس الجمعية المغربية للثقافة والاندماج حيث تم الجمع التأسيسي، بحضور مجموعة من المغاربة من مدن مختلفة، منهم مغاربة جدد بألمانيا، حيث كان هذا الجمع فرصة طيبة للتعارف ومناقشة وجهات نظرمختلفة، والتي اتسمت بالحماس، والرغبة الكبيرة في تأسيس جمعية تلم شمل المغاربة، وتوحد أنشطتهم، وتمثل المغرب في شكل جماعي
تم خلال الجمع الـتأسيسي تكوين مكتب الجمعية (سنعود اليه في تغطية خاصة ونبرز من خلالها السير العام و البرنامج السنوي للجمعية)، وفي ختام الجمع احتفل الجميع على مائدة الافطار في هذا الشهر المبارك، والذي حضرته المندوبة المكلفة بالاندماج السيدة ” نينا كلينكل” لتبارك للمغاربة حلول الشهر الكريم، وكذا تأسيس الجمعية المغربية الألمانية للثقافة والاندماج، حيث أعربت السيدة “كلينكل” بأنها خطوة جريئة وجبارة من أجل التعريف بالثقافة المغربية، والمساهمة في تسهيل عملية الاندماج للمقيمين المغاربة والعرب بألمانيا، خصوصا أن عملية الاندماج لا تكتمل إلا في إطار التعامل بين الطرفين المغربي والألماني. كما أشادت بسعة قلوب المغاربة وحفاوتهم، وحبهم للمشاركة في المجتمع الألماني، واعتبرت الجمعية المغربية الألمانية دعامة ستضيف الى المنطقة الإشعاع الاجتماعي والثقافي بفضل البرامج المسطرة.
وكان حفل الافطار الجماعي هذا على الطريقة المغربية بمثابة مرآة أخرى تعكس تشبت المغاربة بالتقاليد المغربية، حيث انبهرت السيدة “كلينكل” بأصناف الأكل التي تميز مطبخنا المغربي، حيث أشرف الكاتب العام” سعيد هكيل” بتقديم شرح باللغة الألمانية للسيدة “كلينكل” عن الوجبات وقيمتها الغذائية، وتحدث لها عن جانب تقاليدنا المرتبطة بشهر رمضان وعن المغرب، وسبل اندماج المغاربة في المجتمع الألماني.
وفضلت السيدة ” كلينكل” تناول ” طاجين دجاج” ،مثلنا جميعا، مبدية إعجابها الشديد بالتقاليد المغربية، ومتمنية أن يكون شهر رمضان مباركا، وأن تكلل مجهودات الجمعية التي تأسست اليوم ذاته بالنجاح الدائم.