المغرب

الرحلات النسائية..محور مجلة “سرود” الأدبية في عددها الثامن

أصدر مختبر السرديات بالدار البيضاء، مؤخرا، العدد الثامن من مجلة سرود في محور الرحلات النسائية: خيال مُغاير وقد تضمن العدد 21 مقالة علمية باللغات العربية والانجليزية والاسبانية والفرنسية في 392 صفحة، وشارك فيه باحثون وباحثات من المغرب وإسبانيا وتونس وفرنسا والجزائر وتركيا والصين.

وجاءت المجلة في عددها الثامن لتطرح العديد من الأسئلة الغائبة حول الرحلات النسائية، والتي هي فعل ثقافي ارتبط بالرغبة في بناء معرفة جديدة بالذات والعالم من خلال الاستكشاف والمقارنة. لذلك فإن كل رحلة تُحدث تغييرا أو ترتبط بتغيير في مجال من مجالات الحياة، لأن الارتحال، دائما، هو مكون راسخ في الروح الإنسانية وخيالاتها. 

لقد أغفلت الأبحاث والدراسات دور الرحلات النسائية في التاريخ الإنساني، نصوص جديرة بالفحص والقراءة لكونها تجربة إنسانية في تعدديتها واختلافيها، فمنهن المرافقات لأزواجهن الدبلوماسيين أو المستكشفين، ومنهن من اضطُررْن للسفر، ومنهن من سرن في طريق الاستكشاف الجغرافي أو حب المغامرة، فجاءت تلك النصوص ممتلئة برؤية المرأة والرحالة والكاتبة، تُعبر عن ذلك العبور الذي يعكس الاختلاف من رحالة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر ومن فترة زمنية إلى أخرى.

هذا، وشارك في هذا العدد الذي أشرفت على تحريره عائشة المعطي، كل من كريستينا موراتو، فاطمة الزهراء عجول، كينغيا مينغ، فتيحة بناني، ماريا خيسوس أورطا، يوسف القيدي، أميرة سوامس، ميلود البوحديدي، إيزابيل أنتونوتي، نسرين كارافار، مصطفى الشرفاوي، لطيفة لعمارتي، نادية بالين، إبراهيم الحرفي، سلمى متوكل، محمد واحمان، عائشة المعطي، هشام عابد، المصطفى داد، عزيز لمتاوي، جليلة الطريطر.

وتجدر الإشارك إلى أنّ مجلة « سرود »، هي مجلة للنقد الأدبي، تنشر مقالاتٍ بكل اللغات وتخضعُ للتحكيم التَّخَصُّصي المتعارَفِ عليه في الدَّوريات الأكاديمية. تنشر الدراساتِ النقديةَ الأصيلةَ المهتمة بمجالٍ من مجالات النقد الأدبي، تنظيراً وتطبيقاً. يشرف عليها فريق من هيئة التحرير وهيئة استشارية دولية وفريق مساعد. 

وأصدرت المجلة المحاور التالية في أعدادها السابقة: السرديات المعاصرة، ثقافة نص الرحلة، المقصدية في العلوم الإنسانية، سرد الأهواء، تمثيلات التنكر، البيوغرافيا التخييلية واللاتخييلية، النقد البيئي. ومن محاور الأعداد المقبلة: استكشاف العالم: افريقيا، جزيرة ايبيريا، أمريكا، الثقافات الافريقية، البحث العلمي في الآداب واللغات والإنسانيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى