أخبار

10 خطوات ليستعد طفلك لاستقبال الشهر الكريم

يعتبر شهر رمضان المبارك من أروع شهور العام إذ يتميز بأنه شهر الخير والكرم والجود، لاسيما وأنه فرصة عظيمة لابد أن يغتنمها أولياء الأمور لتعليم الأبناء مكارم الأخلاق، الإخصائية التربوية نور وليد توضح 10 خطوات على أولياء الأمور غرسها في الأبناء  ونحن على مرمى حجر من الشهر الكريم.

الخطوة الأولى:

ينبغي تعليم الطفل أن يعايد أصدقائه  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يمكن أن يحصل ذلك من خلال اتصال هاتفي أو من خلال إرسال رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من الطرق.

الخطوة الثانية:

لابد من تعليم الأطفال الصيام المتقطع خلال الشهر الكريم حسب قدرة الطفل الجسمانية والصحية، ويمكن تدريب الأطفال على ذلك قبل حلول الشهر الكريم من خلال سرد الحكايات والتحدث معهم في هذا الامر، ومن الأمور الهامة جداً عدم معاقبة الطفل إذا أخفق في الصيام، ولم يستطع استكمال يومه، لكن علينا أن ننصحه أن يعيد التجربة ونصبر عليه حتى يعتاد الأمر، ولا ننسى أنه غير مكلف بالصيام.

الخطوة الثالثة:

علينا أن ننتبه إلى نوعية الطعام المقدم للطفل خلال فترات الصيام حتى لا يشعر بالجوع أو العطش، ويمكننا البدء في ذلك فوراً حتى يعتاد الأمر وتناول الطعام الصحي من الآن مع الإكثار من الفواكهة والخضروات وشرب كميات كافية من الماء.

الخطوة الرابعة:

حتى يستطيع الطفل مشاركة الأهل في تناول طعام السحور استعداداً للصيام علينا أن ننظم له ساعات نومه من الآن، ليستيقظ في الوقت المحدد للسحور ويشارك أسرته في الاستمتاع بالأجواء الرمضانية الرائعة.

الخطوة الخامسة:

من الجميل أن تبدأ كل أم من اليوم في تعليم بناتها ترديد الآذان ودعاء ما بعد الآذان، ولا بأس من أن يصحب الأب أبناؤه الذكور إلى الصلاة، سواء في المسجد (مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية)  أو في جماعة في المنزل من أجل اعتياد الأمر والتعرف إلى روحانيات الشهر الكريم وممارسة ما تعلم من شعائر طوال حياته.

الخطوة السادسة:

من الضروري أن يتعلم الطفل قيمة التبرع ومساعدة المحتاجين، لاسيما وأن شهر رمضان المبارك من أروع شهور السنة، إذ يتميز بالجود والكرم وتكثر فيه الصدقات والزكاة، فلنعلم الطفل مثلاً فرز ملابسه القديمة وما لا يحتاج إليه من ألعاب أو كتب أو قصص ومنحها للمحتاجين من الأطفال في نفس سنه.

الخطوة السابعة:

أيضاً على أولياء الأمور الاهتمام بتعليم الأبناء في سن مبكرة تلاوة وقراءة القرآن الكريم وحفظه من خلال الاستماع إلى أحد المقرئين والترديد معه حتى يتم الحفظ وعلينا إثباته إذا فعل ذلك لتحفيزه في حب كتاب الله واعتياد سماع القرآن.

الخطوة الثامنة:

من المهم جداً تخصيص جلسات عائلية لتجاذب أطراف الحديث حتى لو ساعة يومياً، واغتنام تلك الفترة لتعليم الطفل آداب الصيام والزكاة وصوم رمضان وكيفية التقرب إلى الله والعطف على المحتاج والتعاون بين الناس ونشر الفضيلة وتجنب ما نهانا الله عنه.

الخطوة التاسعة:

من الممكن أن يبرم أولياء الأمور اتفاقية مع الأبناء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك على نبذ السلوكيات والعادات السيئة وتجنبها، وبداية صفحة جديدة من الحسنات وابتغاء مرضات الله، ومن الأفضل أن يكون أولياء الأمور خير قدوة لابنائهم، والبدء بأنفسهم أولاً وترك المعاصي والمحرمات وتقويم سلوكياتهم اليومية، وتطوير ذواتهم للأفضل.

الخطوة العاشرة:

لابد من تعويد الطفل على اغتنام الوقت وعدم هدره فيما لايفيد، خاصة مع الماراثون الرمضاني للمسلسلات والبرامج، ومن الممكن اختيار ما يتناسب مع الأطفال وتنظيم الوقت، فترة للعب واللهو وفترة أخرى للعبادة، ووقت للدراسة وهكذا، حتى لا تهدر أوقات شهر رمضان الثمينة التي ننتظرها كل عام.

المصدر زهرة الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى