زجل – الكــــــــــــــــــــــــــــــــاتم
بقلم: خديجة لعبادي
لاحْتْني القْدارْ من فوق سور عالي لهْوالْ الزّمان وصبحت بين ناسي غريـــــــبْ
نازل مدمر نقدف بمجادف الصبر وصبري يحضر تارة ومرة يغيـــــــــــــــــــــب
سالوني وانا نخبركم بقصتي مع تخمام الليالي، واش الحاير يفرح بشبابــــو؟
… ولا من تخمامو يشيب؟
عاشرت الكمرة ونجوم الليل وخيوط الفجر، واقيلا صباحي قريــــــــب
عاتْـبْـني تْـنْهادي وكال لـيا فْصَحْ وتْكـلم، بـاركـا من السكـــــــــــــــــــــــــــــــــــات
شحال جهدك ما ترد لقلبك؟ واش انت حي حاسْبْ راسك من الامْـــــــــــــــــــــواتْ؟
سرح همك المسجون واخلق السلوى
منك قومان دازو عْظامهُمْ تحت التراب رْشَاتْ
سال عليهم جدودك وكل قشاشبي و دراز و ناس الحومة القـْــــــــــــــــــــــــــــــــدَامْ
دركو الدنيا بصدقهم و طبايعهم وْتادْ مْتينة توقف الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
هادوك أهل الصفا و النية والرضا بالقسمية تبعوهم قومان سْمّاوْهُم غْشــــــــــــــــــام
وبعد ما راح نهاري وسكن الليل رجعت فريد وحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداتي
شكون ضمن صباحي بعد الرواح؟ ياك ما نفتح لعيان ونا ملفوف فكفـــــــــــــــــــــــــاني؟
لا عشران ينفعوا ولا بكلامهم يشفعوا، فينكم آخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاني؟
غز حبابي بعد بكاه علي نشوفو دموعو وصبرو نســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني
مخدوع يا اللي تيق فدنيا ناسها فايتة رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة
مادامت لسلطان فقصور و مسيرها تدوم لبوهالي قبرو فْنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوالة
ذُوقْني وافهمْ مغزى لكلام و لحكمة سر ما يفهمها من والــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
سعدات من فهمها و طلق الدنيا بالاخرة وفنى عمرو فطاعة الباري تعالــــى