أحجار الياقوت والزمرّد من Gemfields تزيّن قطع مجوهرات جديدة تحمل توقيع علامة IVY نيويورك
دبي، نوفمبر 2023
يُسرّ شركة Gemfields الإعلان عن إطلاق شراكة جديدة مع علامة IVY نيويورك للمجوهرات الراقية. أبصرت علامة IVY النور على يد المصمّم “فلاد” يافورسكي، الذي يهوى الأحجار الكريمة منذ صغره، من وحي ولعه بالتصوير والسفر والفنّ والمجوهرات والكتب، وولعه الكبير بالأحجار النفيسة الملوّنة. فأتت هذه العلامة لتختزل كل هذه الهوايات في شكل فني واحد.
تُشكّل الألوان محور هذه المجموعة، وفي هذا الصدد يقول “فلاد”: “لطالما نظرت إلى الألوان على أنّها نافذة إلى روح الأحجار الكريمة”، مستذكرًا رحلته قبل 35 سنة إلى سلسلة جبال “تيان شان” في آسيا الوسطى، ووصوله على متن حصان عجوز إلى كهف مليء بـ”أبهى أحجار الياقوت الحمراء”. وبنظره، فإنّ الأحجار الكريمة، التي تكوّنت قبل ملايين السنوات في باطن الأرض، مرتبطة بشكل وثيق بالكوكب والطبيعة، فيُشبّهها بـ”قلب نابض تكوّن مع مرور السنوات”.
تتشارك شركة Gemfields مع “فلاد” ولعه بالأحجار الكريمة، بصفتها الشركة الرائدة عالميًا في مجال استخراج الأحجار الكريمة الملوّنة بطريقة مسؤولة وصاحبة الحصّة الأكبر في منجم مونتيبويز للياقوت في الموزمبيق ومنجم كاجيم للزمرّد في زامبيا. ويُشار إلى أنّ مونتيبويز هو أحد أهمّ مخزونات الياقوت التي اكتُشفت مؤخّرًا في العالم، فيما يُعتَبر كاجيم أكبر منجم للزمرّد في العالم. في هذا الصدد، تقول إميلي دانجي، مديرة التسويق والشؤون الإعلانية في “جيم فيلدز”: “تُبهرنا الأحجار الكريمة بفضل الظروف المعجزة التي يتوجّب توفّرها لتَكوُّن هذه الأحجار. وتنجح مجموعة IVY نيويورك بذكاء في لفت انتباهنا إلى الجمال الطبيعي المميّز الذي ينبض به كل حجر كريم، ليسطع نجمه بكلّ ثقة”.
تتمحور علامة IVY نيويورك حول مبدأ استخدام الأحجار الكريمة من مصادر مسؤولة، ممّا يتوافق مع رسالة شركة Gemfields الهادفة إلى استخراج الأحجار بطريقة مسؤولة. ونعني بذلك التحسينات المستمرّة على المستوى التشغيلي، والشفافية في عملية البيع في المزادات العلنية، واعتماد الممارسات الرائدة في القطاع لتحديث عمل المناجم، وإطلاق المشاريع لتحسين الخدمات الصحة والتعليمية وسبل الارتزاق في المجتمعات المحلية المحيطة بالمناجم، ومشاريع الحفاظ على البيئة لحماية الحياة البرية والتنوّع الحيوي في أفريقيا.
تضمّ مجموعة IVY x Gemfields الجديدة تشكيلة من الأقراط والخواتم والأساور والعقود المصمّمة من الذهب عيار 18 قيراط والمرصّعة بحجر الياقوت من الموزمبيق وحجر الزمرّد من زامبيا، إلى جانب حجر الألماس. تتنوّع التصاميم بين أقراط الزمرّد الكبيرة، والأقراط الطويلة المرصّعة بالياقوت والألماس، والخواتم المستوحاة من الأزهار، وعقود التشوكر الملكية المرصّعة بالياقوت. ويصف “فلاد” عمليّة تقطيع الأحجار الكريمة بأنّها “تحفة فنية”. والملفت أنّ كل قطعة في المجموعة مصمّمة يدويًا في مشاغل الدار، مع الحرص على إعطاء المساحة الكبرى للأحجار الكريمة الملوّنة.
استمدّ “فلاد” الوحي للمجموعة من الحفلات الفاخرة في القرن التاسع عشر ومن البريق في عيون النساء التي تتألّق بهذه المجوهرات، ويقول في هذا الصدد: “مثلما تحتاج اللوحة إلى إطار جميل، كذلك يحتاج الحجر الكريم إلى قَصّة مميّزة وطريقة ترصيع استثنائية ليسطع بريقه”. ولكن كالعادة، يبقى مصدر الإلهام الأول لـ”فلاد” الأحجار الكريمة بحدّ ذاتها، ويقول عنها: “هذا التعدّد في الألوان، الزمرّد الآسر باللون الأخضر النضر الذي يأسر ويخاطب أرواح النساء والرجال على حدّ سواء… ولون الياقوت الأحمر المتّقد”.
ويختصر “فلاد” تأثير الياقوت والزمرّد على الناظر قائلًا: “أحياناً، نظرة واحدة إلى لون الأحجار الأحمر أو الأخضر الداكن كفيلة بأن يُقدم المرء على صرف ثروته الكاملة لاقتنائها”.