أمزميز: النسخة الثالثة من اللحاق الإيكولوجي

 
ضمن فعاليات الدورة الثالثة من لحاق أمزميز الإيكولوجي الذي جمع بين الرياضة وحماية البيئة، شارك أزيد من 495 عداء من جنسيات مختلفة في مجموعة من الأنشطة البيئية والتوعوية، حيت جُمعت أكثر من خمسة أطنان من النفايات في مدة لا تتجاوز   ثمانية أيام  قبل بدء العد العكسي للسباق. 
وقد تضمن برنامج اللحاق تنافسا كبيرا بين المشاركين الذين انقسموا بين سباق 9 كلم،  و 19 كلم، وسباق 29 كلم، وسباق 66 كلم، وسباق 95 كلم ، حيث إن الموقع الجغرافي للسباق أضفى رونقا جماليا ساعد المتسابقين على إجراء السباق وسط جو لا يخلو من النشاط والحيوية، لا سيما  وأنه أقيم  بين الجبال المحيطة بمدينة النخيل المعروفة بمناظرها الخلابة.
كما شهدت هذه الدورة تنظيم ما يعرف باسم “kids trail ”  المخصص للأطفال في سباق طوله ثلاثة كيلومترات كان الغرض منه حث الأطفال على الإقدام على الرياضة وتوعيتهم بفوائدها. 
وفي سبورة السباق: فاز أحمد ويخالفن من فئة الرجال، ومريم محفوظ من فئة النساء بسباق الخمسة والتسعين كيلومترا، وهو السباق الاصعب ضمن فعاليات اللحاق. أما السباق الثاني لمسافة 66 كلم فقد شهد تفوق إسماعيل أيت عمر ، يليه على التوالي أحمد ويخالفن ورشيد عميمو العمراني. وفاز عبد اللطيف أيت تشكورت بسباق 29 كلم بعد أن أنهى السباق متقدما على عبد الصادق بن شيخ وإبراهيم أوشاو اللذين نالا شرف الحصول على المركز الثاني والثالث. كما توجت غيرين سولين بالمركز الأول في فئة الإناث متقدمة على أليكسيا لومويني ولينا أبو المراعي التي حلت  بالمركز الثالث. فيما فاز نبيل رباكي بسباق 19 كلم “رجال”، بينما فازت إيمي غريفيث بسباق “السيدات”. أما في سباق 9 كلم، فقد فاز بالمركز الأول أمين فالح بالنسبة للرجال وريبيكا فولكنر بالنسبة للسيدات.
وفي الأخير وجب الإشارة إلى أن لحاق أمزميز لقي نجاحا من حيث التنظيم وحسن التدبير والذي تم فيه مراعاة جميع التدابير الصحية والوقائية نظرا للظرفية التي يعيشها العالم بسبب الكوفيد القاتل.

إعداد: علاء البكري
(صحفي متدرب)