ثقافة

اختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان المغربي الإيطالي بمدينة سيليا

المهرجان المغربي الإيطالي فرصة للحوار الحقيقي ا

اختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان المغربي الإيطالي بمدينة سيليا

المهرجان المغربي الإيطالي فرصة للحوار الحقيقي

اختتمت مساء يوم السبت الماضي، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان المغربي الإيطالي، التي نظمت بمدينة سيليا التابعة لإقليم فينيتو، شمال شرق إيطاليا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشهد اليوم الأخير من هذا المهرجان محاضرة حول قضية الصحراء المغربية ألقاها نور الدين بلحداد أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، تناول خلالها السياق التاريخي لهذا النزاع المفتعل، مستعرضا مجموعة من الوثائق والأدلة العلمية التي تؤكد على أن الصحراء جزء لا يتجزأ من المملكة.
كما أبرز الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي ومستدام لهذا النزاع، مشيرا إلى الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب والذي يحظى بإشادة المجموعة الدولية.
وأسدل الستار على هذه الدورة على إيقاع حفل فني، بساحة البورصة، تم خلاله تكريم الفنان المصري أحمد بدير. وشارك في هذا الحفل عدد من المطربين المغاربة، كما تم تقديم مجموعة من العروض الفولكلورية من البلدين.
وكانت الغرفة التجارية والصناعية بمدينة تريفيزو احتضنت الجمعة مائدة مستديرة حول سبل تعزيز التبادل التجاري بين منطقة فينيتو وجهة كلميم واد نون، تم خلالها إبراز المؤهلات الاقتصادية والسياسية التي تزخر بها هذه الجهة، وتم تعيين الأستاذة عائشة الناصري رئيسة شرفية للمهرجان المغربي الإيطالي من نقل تجربتها الكبيرة للمهرجان وإعطائه قيمة مضافة. وتميزت هذه الدورة السابعة للمهرجان المغربي الإيطالي بالتعريف بالتطورات والمنجزات التنموية والسياحية التي حققها المغرب خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم معرض للصور والكتب والمنتوجات الخاصة بموسم طانطان الثقافي والسياحي، وعرض أفلام مغربية، وندوات وموائد مستديرة حول إمكانيات التبادل التجاري بين منطقة فينيتو بإيطاليا، وورشات تكوينية، بالإضافة إلى إحياء سهرات فنية كبرى بمشاركة فنانين ايطاليين ومغاربة.
يذكر أن المهرجان الإيطالي المغربي يعمل، منذ انطلاقه في سنة 2012، على المساهمة في إطلاع الإيطاليين على مؤهلات المغرب، ومدى تقدمه على مختلف الأصعدة، فضلا عن تسليط الأضواء على الفرص التي يتيحها في مجال التبادل الاقتصادي والثقافي، وكذا على المهاجرين المغاربة في إيطاليا الذين اندمجوا في النسيج الاجتماعي لهذا البلد، كما يعمل على توطيد مزيد من أواصر التقارب بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى