أخبار

أصيلة: الدورة السادسة من “ربيعيات أصيلة”

استضافت مدينة أصيلة، على مدى أسبوعين كاملين، فعاليات الدورة الـ6 من محترف ربيعياتها، كمشغل فني بديع لصقل المواهب والاحتكاك بألمع رواد الريشة، بمشاركة 12 فنانا وفنانة من المغرب والبحرين وبريطانيا.

وشاركت خلال هذه الاحتفالية الثقافية كل من الفنانة لبنى الأمين من مملكة البحرين، بالإضافة إلى الفنانين المغاربة نرجس الجباري، سناء السرغيني، سوسن المليحي، سارة أحلالوم، سهيل بنعزوز، مولاي يوسف الكهفعي، مصطفى علمي، محمد عنزاوي، معاد الجباري، والفنانة المغربية شعة الخراز ديكينز المقيمة في بريطانيا.

ويأتي هذا المحترف الفني المفتوح، المخصص للصباغة التشكيلية والطباعة الحجرية (الليتوغرافيا)، في إطار سعي أصيلة الحثيث والمتواصل والذي يمتد لعقود من الزمن، لإبراز تنوع الثقافات وخصوصياتها التي تتقاطع في بعدها الإنساني والحضاري، وهو المسعى الذي يبدد كل الحواجز بين الفنان والمتلقى عبر جسور فنية راقية.

وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام المساعد لمنتدى أصيلة توفيق لوزاري أن هذا التقليد “ربيعيات أصيلة”، الذي ينظم كل سنة وتنشطه مجموعة من الفنانين والفنانات من أصدقاء المغرب عامة وأصدقاء أصيلة على وجه التحديد، هو للاحتفاء بفصل الربيع ، فصل الجمال والعطاء والبهاء والإلهام، وكذلك لإشراك المبدعين المعنيين، حسب اختياراتهم الشخصية وتصوراتهم، في تعزيز جاذبية ورونق وجمالية المدينة الأطلسية التي تتميز بحب ساكنتها للثقافة وللفنان .

وأكد لوزاري أن الحدث الفني شهد مشاركة عدد من الفنانين من مدينة أصيلة ومن خارج مدينة أصيلة، ممن يتميزون بأعمال متنوعة في مجال الصباغة التشكيلية والطباعة الحجرية.

وأوضح أن الهدف من هذا المحترف الفني هو ربط جسر التواصل الدائم مع الفنانين في أفق الإعداد لمواسم أصيلة وأنشطتها الفنية الدائمة، وتوفير فضاء واسع وجميل وهادئ للفنانين والفنانات من مختلف بلدان العالم للاشتغال في جو يطبعه الفن في كل زاوية، معتبرا أن ورش “ربيعيات الفن” يعد أيضا مناسبة لشباب المدينة من هواة الفن التشكيلي لصقل مواهبهم والاحتكاك بألمع فناني العالم.

بدورها، أبرزت الفنانة التشكيلية سوسن المليحي، التي تنحدر من مدينة أصيلة، أن  “ربيعيات أصيلة” هي عبارة عن ورشة فنية مفتوحة تمنح للجمهور الواسع فرصة الاستمتاع بابداعات فنانين مغاربة وأجانب من مختلف المدارس التشكيلية ، ما يجمعهم هو حب الفن وحب أصيلة وفضاءاتها الجميلة، مضيفة أن ما يميز “ربيعيات أصيلة” أيضا هو أن كل فنان على حدة يشتغل بأسلوبه الخاص وبتقنياته الخاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن أول دورة ل”ربيعيات أصيلة” للفنون التشكيلية كانت قد نظمت في ربيع عام 2016، وعرفت منذ ذلك التاريخ مشاركة متميزة لفنانين من المغرب والبحرين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

وتتوج أعمال هذه المحترفات الفنية بمعارض جماعية تعرض برواق مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى