الذكاء الاصطناعي موضوع القمة الرقمية الإفريقية السادسة

خلال لقاء لتقديم النسخة السادسة لبرنامج القمة الرقمية الإفريقية، أبرز رئيس تجمع المعلنين في المغرب، يوسف الشيخي، الخميس بالدار البيضاء، أن الذكاء الاصطناعي يشكل محور القمة الرقمية الإفريقية السادسة المقررة في أكتوبر القادم.

وأكد الشيخي أن هذه الدورة التي ينظمها تجمع المعلنين في المغرب، أصبحت موعدا لا محيد عنه في مجال الرقمنة في إفريقيا، لافتا إلى أن هذه النسخة تندرج في سياق يعرف تحولات سريعة باعتبار أن الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الفرص ويطرح تحديات، لاسيما في مجالات الطاقة والكفاءات.

وأبرز أن هذه القمة، التي جرى إطلاقها سنة 2014، تهدف إلى تقاسم تجارب الفاعلين في القطاع الرقمي عبر القارة وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كما تطمح إلى مواكبة توجهات الرقمنة.

وبعد أن ذكر بأن القمة تعد منصة للتبادل والتواصل بين العلامات التجارية والمعلنين والمقاولات الناشئة، أكد الشيخي أن المساحة المخصصة للمقاولات الناشئة، التي تشارك في أشغال القمة، ستمكن المقاولات الجديدة من اغتنام فرصة اللقاء مع المسؤولين المغاربة والدوليين وربط العرض بالطلب لتعزيز الابتكار في المجال الرقمي.

ولفت إلى أن تجمع المعلنين في المغرب، الذي احتفل هذه السنة بمرور 40 سنة على تأسيسه، يستمر في تمثيل مصالح المعلنين المغاربة ويضطلع بدور مركزي في تطوير مجال التسويق.

وسجل المتحدث أن التجمع يمثل 98 في المئة من الاستثمارات الإعلانية بالمغرب من خلال انخراط أكثر من 100 مقاولة، مؤكدا أن عضويته في الشبكة العالمية للمعلنين تمكنه من الاطلاع الدائم على تطورات القطاع على المستوى الدولي.

من جانبها، ذكرت نادية رحيم، رئيسة اللجنة العلمية للقمة الرقمية الإفريقية، بالثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات، بما في ذلك العلاقة مع الزبناء والتجارة الإلكترونية وإنشاء المحتوى.

ودعت المتحدث العلامات التجارية إلى التكيف السريع مع هذه التطورات لكي تظل قادرة على المنافسة في السوق الإفريقية والدولية.

وأشارت إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على التسويق الرياضي وأهميته في سياق تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم وكأس العالم 2030.

هذا، واعتبر المنظمون أن القمة الرقمية الإفريقية السادسة تشكل آلية لمناقشة التحول الرقمي في إفريقيا، لاسيما مع مشاركة خبراء يسعون لوضع استراتيجيات الرقمنة المستقبلية للقارة.

Exit mobile version