يشارك شاب مغربي في معرض الابتكارات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 22” بنموذج سيارة تعتمد بشكل تام على الكهرباء، وبتصميم رياضي مذهل جذب أنظار الزائرين.
ولم تكن طريق الوصول إلى معرض مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يسيرة أمام المهندس المغربي عماد مرشد، المتخصص في مجال الميكانيك، إذ عمل على مدى سنوات خلت على صنع وتطوير سيارة رياضية قوية ومتطورة، والأهم صديقة للبيئة.
سيارة “جادييت” نتيجة عمل دؤوب للمهندس عماد مرشد، جعل لها عشرة مميزات ثورية، حائزة على براءة اختراع، وتتمثل في نظام تعليق تكييفي وآخر روبوتي، ونظام جديد لامتصاص الصدمات، كما تضم ألواحا شمسية بصرية وأخرى معتمدة على الدينامية الهوائية، ونظاما جديدا لفتح وإقفال العجلات، ونظام إنذار في الضباب، ونظاما ثنائيا للعجلات، وكاميرات مرايا، وعلبة تروس هيدروليكية.
وقال عماد مرشد، في تصريح لهسبريس، إن قدرة السيارة أثناء السير العادي تفوق 500 كيلومتر، وتولد قوة تناهز 650 حصانا، كما أن قدرة البطارية تبلغ 60 كيلوواط، وأضاف أن السيارة تضم مجموعة من الابتكارات التي تزيد من قوتها وقدرة تحملها، وأهمها علبة تروس الجديدة، ونظام التعليق، ونظام امتصاص الصدمات.
وأكد عماد مرشد، مؤسس شركة “مرشد انجينيورنغ”، أن الأخيرة تطمح إلى إنتاج وتسويق السيارة في المغرب، إلا أن الطريق مازال بعيداً، مضيفا أن الهدف الحالي هو كسب ثقة المغاربة والشركات الكبرى.