تحدث الحارس الشخصي السابق للنجم الراحل مايكل جاكسون مجددا عن حقيقة “غرفة الأطفال السرية” التي قيل إن ملك البوب كان يحتفظ بها داخل مزرعته الشهيرة في منزله.
ومنذ وفاته، ثارت اتهامات ضد نجم البوب الشهير بالتحرش الجنسي بالأطفال وهي الاتهامات التي نفاها المعجبون وعائلته بشدة.
وكشف مات فيدز عن حقيقة وجود هذه الغرفة في منزل المغني الراحل.
مايكل جاكسون
وقال: “يحاول النقاد إخبارك أنه بنى غرفة سرّية للأطفال، ولكنها كانت موجودة عندما اشترى المنزل، وكانت في الواقع ملجأ مهيأ للكوارث”.
وأضاف في تصريح عبر البودكاست (البث الصوتي) لسكوت ماك غلين، : “كان الرجل (جاكسون) مليارديرا وكان من الطبيعي تماما أن يكون لديه ملجأ للكوارث… كان دائما مجهزا بمستلزمات تدوم بضعة أيام إلى أن يتم حل المشكلة أو إزالة الخطر”.
وتابع: “في كثير من الأحيان اعتاد الناس الهبوط بالمظلة واقتحام منزله، وكانت أجهزة الإنذار تنطلق وكان موظفو نيفرلاند يطلبون منه الذهاب إلى الغرفة والاختباء فيها، لذلك هي لم تكن غرفة سرية، لكن الناس يبتكرون بعض السخافات غير المعقولة.. إنه لأمر مخز أن تلطخ سمعته بهذه المزاعم الجنونية”.
وأشار إلى أن المعجبين سيسمعون قريبا بعض الموسيقى للنجم، التي لم تصدر من قبل.
يذكر أن ملك البوب تعرض لسلسلة من ادعاءات التحرش بالأطفال، وكانت محور فيلم وثائقي عام 2019 بعنوان Leaving Neverland: Michael Jackson and Me، وأغضبت جمهوره ودفعت بعائلته إلى نفي هذه المزاعم بشدة.
وواجه جاكسون أيضا تهم التحرش الجنسي بالأطفال، وتمت محاكمته عام 2005 ولكن ثبتت براءته.
وكان اثنان من رفقاء جاكسون السابقين من الأطفال، وهما: واد روبسون وجيمس سافيتشوك، ادعيا أنهما تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل البوب الراحل.
وقال الحارس الشخصي في وقت سابق: “كان التوقيت واضحًا للغاية. الشيء الذي فاتهم من الفيلم الوثائقي هو أنهم يقاضون مايكل جاكسون بمئات الملايين من الدولارات. لو أنهم وضعوا ذلك في الفيلم الوثائقي، أعتقد أن الناس كانوا سيقلبون القناة أو يتبنون وجهة نظر مختلفة بشأنها”.
وأضاف: “إنه جزء مهم للغاية. حاول مقاضاته، وفشل، ثم استأنف، وهم يصنعون هذا البرنامج التلفزيوني! كان يجب أن يتم تضمينه في البرنامج، بالتأكيد. ولم يكن مايكل جاكسون هنا للدفاع عن نفسه، لذلك كنت أشعر بالغثيان”.
المصدر العربية