رابطة كاتبات المغرب تربط الوصل بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية
برواق رابطة كاتبات المغرب بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، نظم المكتب التنفيذي الدائم لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا لقاء ثقافيا تواصليا مع الكاتبة ومنسقة جمعية كاتبات الشيلي، ايا مالين ديبيا.
وتميز هذا اللقاء الثقافي والتواصلي، الذي نظمه المكتب الدائم لرابطة كاتبات إفريقيا والمكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب برئاسة بديعة الراضي، وحضور لالاو إيلينا رازانادريانا، رئيسة مكتب مدغشقر، وفاطمة حقيق، رئيسة مكتب ليبيا لرابطة كاتبات إفريقيا، بالإضافة إلى رئيسات بعض جهات المملكة.
وتم التأكيد، خلال هذا الحدث، على الدور الديبلوماسي للثقافة العابرة للحدود في ترسيخ علاقات الشراكة والتواصل بين هاته الضفاف دفاعا عن دور المثقف في محاربة العنف ودعم ثقافة حقوق الإنسان والمساواة وتخليق المجتمعات وبناء مدن للسلام.
وأقيمت فعاليات هذا اللقاء في إطار الإشعاع الثقافي للرابطة وتوسيع شركائها بأمريكا اللاتينية بداية من توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية كاتبات الشيلي، حيث أكد الجانبان على التسريع بتوقيع الاتفاقية.
وفي هذا الشأن، شددت بديعة الراضي على أهمية مد الجسور عبر الضفاف مستحضرة اتفاقية الشراكة التي وقعت في إشبيلية بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وبين جمعية مبدعات وكاتبات إسبانيا.
من جهتها، أشادت ايا مالين ديبيا بتجربة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا حيث اعتبرتها نموذجا في امتدادها على التراب المغرب، مذكرة بقدرة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا على رفع التحدي في المجال الإفريقي وتوسيع التجربة عبر كاتبات افريقيا والمغرب.
وأكدت ديبيا على أهمية تسويق التجربة المغربية على مستوى الشيلي خصوصا فيما يتعلق بالامتداد على مستوى التراب في كافة الجهات والأقاليم ، داعية في هذا الصدد إلى التعاون مع خمسين كاتبة المنتمية إلى الجمعية بمدهن بطرق اشتغال رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا وآليات تدبيرها في لم شتات الأصوات النسائية المثقفة المبدعة والكاتبة من أجل انخراط الجميع في حمل المشعل الثقافي بلغة تاء التأنيث.
واختتم هذا اللقاء الثقافي بتكوين لجنة للتدقيق في بنود الاتفاقية وعرضها على الجانب الشيلي من قبل رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا.