يتنافس فيلمان مغربيان، “أنيماليا” و”عصابات” للمخرجين صوفيا العلوي وكمال الأزرق، في فئة مسابقة ستوكهولم 34 للمهرجان السينمائي الدولي، الذي يقام من 8 إلى 19 نونبر.
ويحكي فيلم “أنيماليا” قصة إيتو، وهي شابة مغربية تنحدر من أسرة متواضعة، تأقلمت مع ثراء عائلة زوجها. وبينما كانت تأمل في قضاء يوم هادئ بدون أهل زوجها، وقعت أحداث خارقة للطبيعة أدخلت البلاد في حالة الطوارئ. وتشير الظواهر المقلقة بشكل متزايد إلى اقتراب وجود غامض. وتكافح وهي معزولة، من أجل العثور على المساعدة، وتغرق في موقف حساس ومؤلم.
أما بخصوص فيلم “عصابات”، الذي تم تصويره في مدينة الدار البيضاء، فيحكي عن العلاقة بين حسن وعصام، وهو أب وابنه متورطان في أنشطة غير قانونية على نطاق صغير. وفي أحد الأيام، تم تكليف كلاهما بمهمة خطيرة للغاية، تسلط الضوء على قضايا وتعقيدات وجودهما.
ويعتبر مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي، الذي تأسس سنة 1990، من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، فهو يتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام بمختلف الأنواع بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام القصيرة والأفلام التجريبية. ويقام المهرجان كل سنة منذ ذلك الحين خلال النصف الثاني من شهر نونبر.
وإلى جانب عروض الأفلام، يتضمن المهرجان أيضًا أنشطة أخرى مثل الندوات وورشات عمل، ولقاءات مع صناع السينما.
وتجدر الإشارة إلى أن كل فيلم يفوز في قسم الأفلام الدولية، يحصل على جائزة الحصان البرونزي، والذي يزن 7.3 كغ، وبذلك يعتبر الحصان البرونزي هو أثقل جائزة فيلم في العالم.
كما متعارف عن مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي، منذ بدايته ركز على دعم المواهب الجديدة من خلال المسابقات والمنح الماليّة. حيثُ أنه ما يصل إلى ثلث الأفلام المختارة للمسابقة من إخراج مخرج جديد أو مخرجين قدموا أقل من ثلاثة أفلام.
جدير بالذكر، أن المهرجان ينظم أيضًا ورشات عمل متنقلة لأفلام الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى مهرجان ستوكهولم السينمائي جونيور، وهو مهرجان سينمائي سنوي للأطفال والشباب خلال فصل الربيع، وجميع عروضه مجانية للأطفال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 سنة.