اختير المغرب كأفضل وجهة سياحية مستدامة صاعدة برسم سنة 2023/2022، من طرف مجلة الأسفار “بياخار” VIAJAR المتخصصة في مجالي السياحة والأسفار، ليضيف المكتب الوطني المغربي للسياحة بذلك إلى رصيده تتويجا وتميزا جديدا.
وخلال هذا الحفل الذي أقيم من طرف ريال فابريكا دي طابيسيس” بالعاصمة الإسبانية مدريد، تسلم عادل فقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، الجائزة من قِبَل خوسيب بالاو، مدير مجلة بياخا، وسط حضور سفيرة المغرب، كريمة بنيعيش، وثلة من أبرز الفاعلين السياحيين الإيبريين واللاتينو أمريكيين.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب عادل الفقير، عن سعادته العارمة بهذا التتويج، حيث قال “لي شرف عظيم بتسلم هذه الجائزة التي تتوج مجهودات المملكة المغربية في مجال السياحة المستدامة. وأعتبر هذا الاعتراف بمثابة حافز لنا لمضاعفة مجهوداتنا من أجل إشعاع علامة المملكة وإبراز ما تزخر به من مميزات للاستدامة والمسؤولية البيئية والتي يبحث عنها معظم السياح عبر العالم أجمع”.
هذا، ومثل هذا اللقاء مناسبة لجذب انتباه أزيد من 250 مسيرا من منظمي الرحلات ومسؤولي شركات الطيران وإطلاعهم على العرض الأصيل لوجهة المغرب ، والحامل لعلامة “المغرب – أرض الأنوار”. كما أتاح فرصة مواتية لتعزيز مكتسبات رحلة الأنوار المنظمة بتاريخ 21 يونيو 2022 بمدريد والتي أكدت وعززت من جديد إنجازات المغرب بالسوق الإسباني، باعتباره أول سوق من حيث استعادة أداءات الفترة المرجعية 2019 (98 بالمائة عند نهاية نونبر 2022).
وتم خلال هذا الحدث، التذكير بالنتائج الاستثنائية للحملة التواصلية والترويجية الأخيرة لوجهة المغرب بالسوق الإسباني. فبنسبة عرض ناهزت 74 بالمائة، حققت الوجهة نسبة إرضاء تناهز 91 بالمائة حيث عبر حوالي 90 بالمائة من المستجوبين عن اهتمامهم بزيارة المغرب. تلك المجهودات التي توجت بحصول المغرب على العديد من الجوائز على غرار جائزة “أحسن حملة ترويجية دولية بإسبانيا” وجائزة “أحسن وجهة بفنون الطبخ”.
ومن خلال هذا التتويج الجديد الممنوح من طرف مجلة “بياخار”، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد عزز إستراتيجيته بهذا السوق القريب جغرافيا وثقافيا، السوق الإستراتيجي بالنسبة لوجهة المغرب، والذي يمثل بوتقة مهمة تستقطب أزيد من 20 مليون سائح.
جدير بالذكر أن المكتب الوطني المغربي للسياحة، قام بإطلاق علامته الدولية الجديدة “المغرب – أرض الأنوار”، بتاريخ 22 أبريل 2022، وهي العلامة التي تعد حجر الزاوية في عمله الترويجي الموجه للسياح الدوليين في الأسواق التقليدية والناشئة على حد سواء.
وتهدف هذه الحملة إلى الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية، وتعزيز صورته، وخاصة لدى الأجيال الجديدة من المسافرين.
وتشتمل هذه الحملة على ثلاثة مكونات أساسية، هي الهوية البصرية الجديدة لعلامة المغرب، وفيلم قصير عن صورة الوجهة، والعديد من الإعلانات.