سينما

“بندير لالة” لمخرجه أحمد القادري يشارك في مهرجان (A Royal Chance Film Festival)

أُختير الشريط الوثائقي الأول “بندير لالة” لمخرجه المغربي الشاب، أحمد القادري، للمشاركة في النسخة الأولى من فعاليات مهرجان (A Royal Chance Film Festival) التي ستقام فعاليتها خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى ثالث فبراير المقبل بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويستعيد وثائقي “بندير لالة” “، الذي يمتد لإثنتي عشرة دقيقة، روح جدّة المخرج، وفنّ الحضرة النسوية بمدينة سلا”، وأُنتِج وطُوِّرَت فكرته ضمن ورشات “سلا دوك”. وتنطلق الفكرة من “الرغبة في إعادة منح ‘بندير’ جدّة المخرج الذي ظل معلقا على جُدران البيت، مُنذ وفاتها، لسنوات طويلة، إمكانية استعادة وجوده في الحياة وجلسات ‘الحضرة’ الصوفية النسوية بمدينة سلا”.

وأعرب أحمد القادري، في منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عن سعادته بهذا الترشح، قائلا “سعيد جدا لترشيح (بندير لالة) في مهرجان A Royal Chance Film Festival  فيه العديد لوس أنجلوس”.

هذا، وسبق لشريط “بندير لالة” أن مثل المغرب في الدورة ال36 لمهرجان الدولي لفيلم الهواة بمدينة قليبية بتونس خلال شهر غشت الماضي، كما أتيح له العرض في المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بمدينة زاكورة.

كما حصل الفيلم على تنويه خاص من لجنة تحكيم الدورة ال15 للمهرجان الوطني لسينما الهواة بسطات في دجنبر الماضي، وتم تتويجه بالجائزة الكبرى لمهرجان (طنجة زووم للسينما الاجتماعية) خلال دورته العاشرة خلال الشهر ذاته.

وجدير بالإشارة أن المخرج المغربي الشاب أحمد القادري، الذي رأى النور بمدينة سلا عام 1998، خريج المعهد العالي للصحافة والإعلام بمدينة الدار البيضاء، وسبق له أن شارك ضمن الطاقم التقني لعدد من الأفلام المغربية.

كما حاز فيلمه “النجمة والريح”، في وقت سابق، على الجائزة الأولى بالمهرجان الوطني لفيلم الهواة سنة 2009، وشارك به في مهرجان “كان” السينمائي الدولي.

أما مهرجان (A Royal Chance Film Festival، فيقدم نفسه كحدث يهدف إلى تحفيز الفنانين المستقلين، وتسليط الضوء على منجزهم الإبداعي. كما يسعى هذا المهرجان، الذي ينظم في صيغتين حضورية وافتراضية، إلى أن يكون موعدا لعشاق السينما والتلفزيون ومبدعي محتوى من جميع أنحاء العالم.

ويضرب برنامج هذا الحدث الفني في دورته الأولى، موعدا مع الجمهور، لتقديم عروض سينمائية، وحوارات، وحفلات حصرية، ولقاءات تشبيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى