نزل قرار السلطات المغربية إستثناء الموانئ والمعابر الإسبانية من عملية عبور 2021 كالصاعقة على على حكومة مدريد.
وجاء قرار المغرب كرد فعل للتطورات التي شهدتها العلاقة بين الرباط ومدريد، بعد إستقبال الأخيرة للإنفصالي زعيم شردمة البوليساريو، المدعو إبراهبم غالي، في أحد مستشفياتها من أجل العلاج من حوفيد 19.
قرار المغرب دفع بالنقابة المركزية الإسبانية، المعروفة اختصارا ب”C.C.O.O”، إلى مناشدة المملكة المغربية لإدراج الموانئ الإسبانية ضمن عملية عبور المهاجرين المغاربة إلى بلدهم.
الهيئة السالفة الذكر، أكدت أن قرار مغرب ااستثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور “مرحبا 2021″، سيزيد من تأزيم الوضع المأساوي الذي تعيشه الشركات بالجارة الشمالية.
وشددت النقابة الإسبانية، على أن القرار المغربي سيجعل آلاف الوظائف بالموانئ الإيبيرية في خطر، مشيرة إلى أن الضرر سيطال المستخدمين في الفنادق، ومحطات الوقود، والنقل البري، والرحلات، ووكالات الشحن، ونقل الركاب، وكذلك سلطات الموانئ.
هذا وطالبت النقابة المركزية، الإتحاد الأوروبي، بالتدخل العاجل لدى سلطات المملكة المغربية من أجل التراجع عن هذا القرار، الذي تأسفت له، والذي ضر وسيضر بمصالح مدريد.