المغرب

الدار البيضاء: الدورة الثالثة من الإقامة الفنية “خلية”

بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة المدى، ومؤسسة هبة، تتواصل  إلى 10 مارس 2024، في استوديو هبة بمدينة الدار البيضاء، الدورة الثالثة من الإقامة الفنية “خلية”، التي تجمع المواهب الشابة المغربية من داخل الوطن وخارجه.

وستحقق هذه النسخة التي ستنظم تحت شعار “خلية من هنا وهناك”، وفق بلاغ للمنظمين، فرصة فريدة للكتاب والرسامين الشباب المغاربة في مجال القصص المصورة، سواء كانوا مقيمين بالمغرب أو في الخارج، تتجاوز بكثير مجرد الإبداع الفني إلى تعزيز فهم أفضل بين شباب الضفتين.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط الثقافية وتوفير منصة لتعزيز التنوع وديناميات الهجرة المغربية، سواء في المغرب أو في الخارج، كما من شأنها إحداث فرض عمل للمواهب الشابة، ما يضمن لهم رؤية دولية ويسهم في تعزيز فن القصص المصورة كشكل فني رئيسي.

وستستضيف الإقامة خلال هذا العام، وللمرة الأولى مواهب شابة مغربية من الداخل والمغتربين المقيمين في الخارج، تحت إشراف فنانين من الداخل ومن فرنسا، هما زينب بنجلون وراكيد، في مشروع مفتوح على الصعيد الدولي، بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبالتعاون مع مؤسسة المدى.

وأورد البيان ذاته إلى أنه في أعقاب الدعوة للمشاركة التي أطلقتها الجهات الثلاث، تلقت هذه الأخيرة 84 طلب مشاركة، مضيفا أنه سيكون لدى 11 فنانا شابا الفرصة للمشاركة في هذه التجربة.

وفي إطار هذه الإقامة الفنية، سيتم تقديم دروس عبر الإنترنت بمشاركة محترفين من المغرب والخارج، مثل هشام العسري (مخرج وكاتب سيناريو ومؤلف رواية رسوم متحركة،…) وأنيس الحموري (كاتب قصص مصورة).

وتلعب هذه النسخة الخاصة من “خلية من هنا وهناك”، من خلال إبراز العمل عبر المعارض والعروض ودعوات المشاركة في المهرجانات، دورا مهما في التعرف على هذا الفن وتقديره، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأطلقت مؤسسة هبة مبادرة “خلية”، الإقامة الفنية المخصصة لفن القصص المصورة، بهدف تحفيز الإبداع وتسليط الضوء على المواهب وتعزيز هذا النوع الفني، كما اتخذت مؤسسة هبة مباردة تنظيم هذه الإقامات الفنية لتنشيط القطاع وتعزيز الإنتاج الوطني ودعم الفنانين.

وتجدر الإشارة إلى أن الدورات السابقة لإقامة القصص المصورة “خلية”، نُظمت بمشاركة مجموعة من الفنانين بإجمالي 20 فنانا لنشر أول قصة مصورة حول موضوع مفتوح، تلتها الدورة الثانية حول موضوع الموت تحت عنوان “خطر الموت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى