أخبارالمغرب

طنجة: الأمن في الفضاء العام وإشكالية تبليغ النساء والفتيات ضحايا العنف

لعنف ضد المرأة "لا يتم الإبلاغ عنه في العديد من الأحيان ويتم إسكاته بالوصم والعار والخوف من الجناة والخوف من نظام العدالة

نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لطنجة تطوان الحسيمة، مؤخرا بطنجة، مائدة مستديرة حول “الأمن في الفضاء العام وإشكالية التبليغ والولوج إلى انتصاف فعلي وفعال للنساء والفتيات ضحايا العنف”.
ويروم اللقاء، المنظم بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وانخراطا في الدينامية التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهذه الغاية، إشراك جل الفاعلين المعنيين لاستخلاص ما تحقق من إجراءات وتدابير قانونية لحماية النساء من العنف، والوقوف على مكامن الخلل والإشكالات المطروحة المتعلقة بإجراءات التبليغ، والمعيقات التي تواجه الحماية القضائية للنساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف في الفضاء العام، وتساهم في الإفلات من العقاب.
وذكرت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، سلمى الطود، بأن حملة الأمم المتحدة الحاملة لشعار”لوّن العالم برتقاليًا، فلننه العنف ضد المرأة الآن”، سلطت الضوء على التحديات العالمية للعنف ضد النساء والفتيات، كما شكلت فرصة للاحتفاء بالتجارب النجاحة والرائدة في القضاء على العنف، وهو ما يدل على أنه يمكن منع العنف وذلك بتعزيز الاستثمار في الحلول المجربة والتي أثبتت نجاعتها، وفق بلاغ صحافي للجنة الجهوية.
كما أشارت سلمى الطود إلى أن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، كانت قد أكدت في خطاب لها بنفس المناسبة، على أن العنف ضد المرأة “لا يتم الإبلاغ عنه في العديد من الأحيان ويتم إسكاته بالوصم والعار والخوف من الجناة والخوف من نظام العدالة”، لكن رغم ذلك، قد تحقق الكثير بحسب المسؤولة الأممية لتقليل العنف ضد النساء والفتيات في السنوات الأخيرة.
يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد أطلق حملة وطنية تحت شعار “منسكتوش على العنف ضد النساء والفتيات” ، تمتد من 25 نونبر 2021 إلى 25 نونبر 2022، تروم تشجيع ضحايا العنف على التبليغ ومناهضة الإفلات من العقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى