حقيبة “شدى” مغربية الصنع في أسبوع الحرفيات المغربيات بباريس

- Advertisement -

في إطار الدورة الثانية من أسبوع الحرفيات المغربيات بباريس (SEFARM)، المقامة فعالياتها خلال الفترة من 19 فبراير إلى 17 مارس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس، افتتح، أمس الثلاثاء بساحة 10SIGN Artisanat، معرض يضم أعمال 100 صانعة تقليدية مغربية، ” تحت عنوان “رموز ومواد” بالإضافة إلى تقديم الحقيبة المغربية “شدى.

ويسلط هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 3 مارس المقبل، الضوء على براعة وإبداع المرأة المغربية التي تمتلك معرفة تقليدية استثنائية. كما يقدم مجموعة مختارة ومتنوعة من المنتجات اليدوية التي تتمثل في الطرز التقليدي والقفاطين الفاخرة والمجوهرات الثمينة والسجاد التقليدي النموذجي.

وعلاوة على ذلك، تم خلال حفل بهيج وحصري، إطلاق حقيبة “شدى”، التي أنجزتها وصممتها صانعات تقليديات ينتمين إلى شبكة الصانعات التقليديات في المغرب – دار المعلمة، والتي لقيت صدى طيباً وإقبالا كبيراً من قبل زوار المعرض .

[smartslider3 slider=”29″]

هذه التظاهرة، التي تنظمها غرفة الحرف والصناعة التقليدية إيل دو فرانس، والترويج لمسابقة “أحد أفضل العمال في فرنسا” بشراكة مع شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب-دار المعلمة، وبدعم من وكالة الجهة الشرقية والمكتب الشريف للفوسفاط،  ومجلة فرح تمثل واجهة لبراعة الصانعات التقليديات المغربيات المتوارثة عبر الأجيال.

وفي هذا السياق، أشارت رئيسة شبكة الصانعات التقليديات في المغرب – دار المعلمة، فوزية طالوت المكناسي، إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على المعرفة الحرفية المغربية، التي تناقلتها النساء جيلا عن جيل، الأمر الذي يشهد على إبداعهن، وأيضا على التزامهن اليومي بتحسين وضعيتهن الاجتماعية والاقتصادية”، مضيفة بأن المنتجات التي تعرضها 100 صانعة مغربية تعكس تميز وبراعة الصناعة التقليدية في الجهات الاثنتي عشرة للمملكة.

بدوره، أكد رئيس APPCMOF، فرانسيس بوسيير، أن ساحة 10SIGN Artisanat المخصصة للترويج لمنتجات الحرفيين الفرنسيين، أصبحت الآن بمثابة واجهة عرض لأعمال العديد من الصانعات المغربيات، لتسليط الضوء على تميز إبداعاتهن الفنية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يجسد نظاما بيئيا حقيقيا تم إنشاؤه حول النساء الحرفيات والمهن الحرفية الفنية التي تميز المغرب، من أجل تبادل دولي غني.

وبتسليط الضوء على المهارات المميزة للصانعات المغربيات والفرنسيات، أكد رئيس جمعية SEFARM بباريس، فرانك كلير، من جانبه، على ضرورة إيلائهن الرؤية اللازمة والاعتراف الواجب من أجل منحهن المصداقية التي يستحقونها.

[smartslider3 slider=”30″]

وتشكل هذه التظاهرة، التي لا تقتصر على هذا المعرض فقط، منصة للتبادل بين الصانعات المغربيات ونظيراتهن الفرنسيات، لا سيما من خلال زيارات ورشات العمل والتدريب والاجتماعات المهنية التي تهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات وفتح منافذ جديدة.

كما ستعرض الإبداعات الفنية للصانعات المغربيات إلى غاية 17 مارس 2024، في قاعة الاستقبال الكبيرة بغرفة الحرف والصناعة التقليدية في  في Île-de-France، بباريس.

ويعد أسبوع الصانعات المغربيات بباريس فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على صعيد التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية وحقوقها القانونية والاقتصادية والاجتماعية.سبوع الحرفيات المغربيات بباريس