أسبوع ميلاو للأزياء يقام افتراضيا وهذا جديده
أسبوع ميلاو للأزياء بلا جمهور للمرة الثانية.. وأكياس البطاطس للحياكة
مرةً أخرى تقام فعالياتُ أسبوع ميلانو للأزياء افتراضيا بدون حضورٍ جماهيري إذ قدّم مصممو دورِ الأزياءِ الإيطالية مجموعاتِهم للخريفِ والشتاء المقبلين للملابس الجاهزة بإيحاءات مختلفة وجديدة فدار موسكينو اختارت أن يكون العرضُ على شكلِ فيلمٍ قصير يجمع بين القِطَع والأفكار التي تُرجِمت في بزاتٍ مقلّمة ذاتِ تصميم مبتكر، وفساتينِ البراري المكلّلة بطابع ٍ مرح.
كما استخدم مصممُ المجموعة البريطاني جيريمي سكوت كعادتِه أشياءَ بسيطة ًوغريبة لحياكةِ مجموعِته، مثل أكياسِ البطاطس، التي شوهدت على شكلِ أكمامٍ وربْطات عُنق فَراشية؛ موادُّ لا يمكن للمرءِ أن يتوقّع استخدامَها في عالم الأزياء الراقية. ثم ينتقلُ سكوت من عالم النبات إلى عالم الحيوان، حيث يقدّم بزةً صارخة شديدةَ اللمعان مصنوعةً من جلد التمساحِ الذهبي الصناعي، وشوهدت فساتينُ مستوحاةٌ من الزرافة مطرزّةٌ بالترتر اللماع وأخرى بنقوشِ جلد الفهد، فضلاً عن فستانٍ قصير وساحر مزيّنٍ بشكلِ طائر الفلامنجو المطرز، إضافة إلى إبداعاتٍ وقِطَع ٍ أخرى لموسم جديد .
أما مجموعةُ أمبريو أرماني التي قدّمها شبابٌ وفتيات فتناغمت فيها الأشكالُ والأناقة في آن إذ أعادت الفساتينُ إلى الاذهان مجموعاتِ الثمانيناتِ من خلال القصّات في المعاطفِ والسراويل القصيرة كما عَرضَت ستراتٍ ناعمةَ الملمَس بازرار مضيئة واخيرا ستراتٍ رياضيةَ المظهر رافقت مجموعةَ أمبريو أرماني النسائية لخريف وشتاء الفينِ وواحدٍ وعشرين والفين واثنَين وعشرين.
أما القطعُ الرجالية فبدت تعكِسُ نعومة ًفي القصّات والأشكال، ستراتٌ واسعة فضفاضة مبطّنة بقصاتٍ مميَّزة ومعاطفُ مُحاكة بنسيج ٍ راقٍ أما السراويلُ فشوهد البعضُ منها بخَصرٍ عال واستَخدمت الدارُ تقنية Turn Ups في المجموعاتِ الرجالية كما رافقت المجموعةَ أحذيةٌ عاليةُ النعل وقابلةٌ للطي.
أخيرا دار تودز ومجموعتُها الجديدة بدت عارضاتُها وكأنهن نساءٌ يتنقلن في فضاء عصري يتمايلن فوقَ مِنصّةٍ رُخامية كلُ عارضة منهن لها شخصيتُها الخاصة، عرضٌ سَلِس في الحركاتِ والألوان، يعمل مصممُ المجموعة Walter Chiaponni إلى استكشافِ المهارات اليدوية والحِرَفية في دار تودز الإيطالية من خلال القِطَع التي يقدم أن كانت جلديةً أم رياضية.