خلال الحفل الختامي للدورة الرابعة من “صناع الأمل”، الذي أقيم في دبي، أمس الأحد، بحضور 12 ألف شخص، تُوج المغربي أمين إمنير، بجائزة “صانع الأمل” في الوطن العربي لعام 2024، بحصوله على مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، وهي ذات المكافأة التي حصل عليها ثلاثة مشاركين آخرين تأهلوا للنهائيات.
وإلى جانب أمين إمنير، نالت ثلاثة مشاريع أخرى ملهمة نفس الجائزة، وهي من إعداد كل من العراقيين محمد النجار وتالا الخليل، والمصرية فتحية المحمود.
وتَوَّجَ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المغربي أمين إمنير والعراقيين محمد النجار وتالا الخليل، والمصرية فتحية المحمود بلقب “صانع الأمل” في الوطن العربي، بعد تأهل الأربعة إلى النهائيات، من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتهم الدورة الرابعة من مبادرة “صناع الأمل”، لتبلغ قيمة جائزة صناع الأمل 4 ملايين درهم.
وجاءت العراقية تالا الخليل في المركز الأول، غير أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قرر حصول جميع المشاركين في النهائيات على نفس الجائزة.
وقام المغربي أمين إمنير، الذي يرأس جمعية أفتاس للتنمية والتعاون، بتنظيم العديد من الحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين في المغرب، حيث شملت هذه المساعدات الإغاثية توزيع الأضاحي والسلال الغذائية وحفر الآبار وبناء الجسور وغيرها من أعمال الخير.
ويعمل إمنير على توفير المساعدات المالية من فاعلي الخير من أجل استخدامها في توزيع المواد الغذائية للمحتاجين وحفر الآبار في المناطق النائية والقرى، وحتى تأمين المساعدات الطبية والأدوية وإجراء العمليات المجانية للمرضى وكبار السن وغيرها من الأمور.
ويقوم إمنير بتوثيق كافة نشاطاته الإنسانية عبر قناته “فيسبوكي” على يوتيوب، وقامت الجمعية التي يرأسها بتوزيع 800 أضحية على العائلات المحتاجة منذ عام 2020، وحفر أكثر من 100 بئر وتوزيع أكثر من ألف لوح لإنتاج الطاقة الشمسية، وتوزيع أكثر من 4500 سلة غذائية على الأسر المحتاجة والأرامل والأيتام، وتشييد جسر فوق واد لفك العزلة عن 3 مناطق تتعرض لفيضانات، وإجراء 217 عملية جراحية خلال 2023، وزراعة 2800 شجرة مثمرة.
جدير بالذكر أن جائزة “صناع الأمل” في الوطن العربي، هي مبادرة نبيلة تهدف إلى تكريم وتشجيع أصحاب المبادرات الإنسانية في العالم العربي. ومن خلال دعم هؤلاء الشخصيات البارزة، يمكننا بناء مجتمعات أكثر تلاحمًا وتعاونًا، حيث يكون الأمل هو الدافع الرئيسي لتحقيق التغيير والتقدم.