اتهم الممثل الأمريكي جوناثان ميجرز، نجم هوليوود الصاعد على خلفية اعتدائه على حبيبته السابقة بعد محاكمة في نيويورك، الأمر الذي كلّفه الاستبعاد من دور الشرير في أفلام مارفل، حسبما أوردت وسائل إعلام أميركية ومصدر مقرب من القضية.
ووجهت للممثل الشاب الذي أدى دور البطولة في فيلم “كريد 3” ولعب دور كانغ في عالم مارفل (ديزني)، تهمة ارتكاب اعتداء من الدرجة الثالثة، وهو المستوى الأقل خطورة لهذا النوع من التهم، ومضايقات، من جانب هيئة محلفين من ستة أشخاص، إلا أنه بُرِّئ من تهمتين أخريين.
ومن المرتقب أن تقضي المحكمة في السادس من فبراير بالحكم عليه بالسجن لمدة عام. لكنّ استوديوهات مارفل قررت التوقف عن العمل مع الممثل، وهو ما أكده مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس.
هذا، وتم إيقاف الممثل في ال 25 من مارس، بعد مشاجرة في السيارة مع حبيبته السابقة غريس جباري، التي أدلت بشهادتها أثناء المحاكمة في محكمة مانهاتن.
وأكدت جباري أثناء الإدلاء بشهادتها، أن الممثل هاجمها ليسحب منها الهاتف بعد مشاجرة في السيارة، فأمسك بذراعها بعنف وضرب رأسها. ودفع محامو جوناثان ميجرز ببراءته الكاملة، مضيفة أنها رصدت رسالة نصية على هاتف ميجرز من امرأة أخرى، عندها أمسكت بهاتفه فاعتدى عليها جسديا.
وقالت جباري خلال أطوار المحاكمة التي استمرت أسبوعين إنها طوال علاقتها بميجورز كانت “خائفة” منه وكانت تخشى أيضا أن يؤذي نفسه إذا تركته.
وفي بيانهم الافتتاحي، قال ممثلو الادعاء إن ميجرز صفع الجباري على وجهها وكسر أحد أصابعها بعد أن أخذت هاتفه. وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة في الشوارع في تلك الليلة جباري وهي تخرج من السيارة ذات الدفع الرباعي ويأخذها مجورز ويعيدها إلى السيارة. ويزعم ممثلو الادعاء أن الممثل إلقائها داخل السيارة “مثل كرة القدم”.
وقال المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ إن المحاكمة أظهرت على العكس من ذلك أن جوناثان ميجرز “اعتاد” على ممارسة “ضغوط نفسية وعاطفية” على صديقته، ما أدى إلى الهجوم في 30 مارس.
من جهته، نفى ميجرز ضرب الجباري وأكد محاموه أنه كان الضحية بالفعل وأصيب بخدوش.
وظهر ميجرز في أفلام بارزة عدة في الآونة الأخيرة، بينها “كريد 3″ و”أنت مان أند ذي واسب: كوانتوم مانيا”، و”ماغازين دريمز” الذي عُرض في إطار مهرجان ساندانس السينمائي. وقبل محاكمته، كان من المقرر أن يظهر في فيلمين مقبلين من عالم مارفل، هما “أفنجرز: ذي كانغ دايناستي” و”أفنجرز: سيكرت وورز”.
