خلال حفل نظمته بدبي، اختارت هيئة المرأة العربية، المغربية مونى اعزري سفيرة للنوايا الحسنة للمرأة والطفل في شمال إفريقيا.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن هذا الاختيار جاء في إطار مبادرة الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دول العالم.
ونقل البيان عن محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية قوله في كلمة بالمناسبة ، إن مهمات سفيرات النوايا الحسنة تجسد قيم التطوع والعمل الانساني النبيل لخدمة احتياجات المرأة في كل مكان بغض النظر عن التمييز والجغرافية.
وذكر الدليمي بنجاحات المرأة المغربية في الماضي عندما نهضت امرأة مغربية هي السيدة فاطمة الفهرية لأول مرة في التاريخ بأعباء انشاء أول جامعة علمية تخرج منها علماء عرب وأوربيون ألا وهي جامعة القرويين في فاس.
وأضاف أن نجاحات المرأة المغربية تتواصل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيث ولجت المرأة المغربية كل ميادين العمل والخدمة العمومية بما فيها الخدمة العسكرية إلى جانب الرجل.
من جانبها ، اعتبرت اعزري ، هذا التوشيح هو بمثابة وسام يطرز نجاحات وتميز نساء المغرب المبدعات في حقول العمل المتنوعة، مؤكدة على العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمرأة المغربية والتي مكنتها من تولي مناصب المسؤولية في عدد من القطاعات الحكومية والبرلمانية والسياسة والحزبية والاقتصادية حتى باتت النساء المغربيات يقدمن للعالم صورة مشرقة في التميز والنجاح.
وشهد هذا الحفل حضور خالد بن الشيخ القنصل العام للمملكة المغربية في دبي والإمارات الشمالية وسيف راشد الجابري رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب وناشطات في المجتمع المدني وسيدات الأعمال ، وأعضاء بهيئة المرأة العربية.
يذكر أن مونى اعزري هي ممثلة منطقة المغرب العربي في هيئة المرأة العربية ، وناشطة جمعوية وسيدة أعمال ، وممثلة الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى شمال إفريقيا وعدد من الدول الإفريقية.
ويشار إلى أن هيئة المرأة العربية هي منظمة عربية غير حكومية تأسست منذ عام 2000م، وتعمل على تأطير وتنسيق العمل النسائي العربي المشترك في الفضاء غير الحكومي وتتمتع بشخصية اعتبارية ولها ذمة مالية مستقلة ومن ضمن اهدافها السعي إلى تنمية دور المرأة العربية وبناء قدراتها الذاتية من أجل تعزيز مشاركتها في هيئات صنع القرار والارتقاء بمساهماتها الإيجابية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية عبر القيام بمبادرات ومشاريع تنموية وعلمية وإنسانية من خلال توطيد الصلات وتعميقها مع الشركاء من المنظمات والمؤسسات ذات الصلة بقضايا المرأة.