الجمعية المغربية لفنون الخط تقيم معرضا بمقر منظمة الإسيسكو بالرباط

- Advertisement -

الجمعية المغربية لفنون الخط تقيم معرضا بمقر منظمة الإسيسكو بالرباط

 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية؛ نظمت الجمعية المغربية لفنون الخط والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إسيسكو – والملحقية الثقافية السعودية بالمغرب ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها معرضا حروفيا للخطاطين المغاربة تحت شعار “تجليات جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية” في دورته الثانية، قدم من خلاله الخطاطون والحروفيون المغاربة آخر إنتاجاتهم في فن الخط العربي وفي الفن الحروفي وهي أعمال راقت أعين الزوار والمتتبعين لشأن الخط بالمغرب. إذ وقع هذا المعرض على إبداعات جديدة في المشهد الخطي المغربي، وهو ما نم عن التطور السريع الذي يعرفه الخط المغربي. وذلك بجهود الجمعية المغربية لفنون الخط التي يشرف عليها الأستاذ محمد أمزيل، والتي تعمل على تطوير المجال الجمالي والفني للخط المغربي وجعله في صفوة الفن العالمي الرائد، وجعل المغرب قبلة يقتدى به في مجال الخط العربي، وهو ما تؤكده الإنجازات الرائدة للفعل الفني والجمالي وما تحظى به الأعمال المغربية من قبول وعشق في المعارض التي تقيمها الجمعية. وإذا كان هذا المعرض يأتي في سياق احتفال الجمعية المغربية لفنون الخط ومنظمة الإسيسكو باليوم العالمي للغة العربية، فإن لهذه الدورة قد عضدت الروابط الوثيقة بين الخط العربي واللغة العربية فيما يخص مختلف الجوانب الجمالية التي تزخر بها اللغة العربية على المستوى الشفهي وعلى مستوى الكتابة. ولذلك فقد صاحب هذا المعرض ندوة دولية حول اللغة العربية لعدد من الخبراء من الوطن العربي ومن المغرب. وبالموازاة مع ذلك أقيمت ورشات في فن الخط العربي قدمها بعض الخطاطين المغاربة في عين المكان. وإذا كان هذا المعرض قد حمل الجديد الفني والثقافي بشهادة الجميع، فإن الرؤية المستقبلية للفن المغربي ترصد عدة جوانب جمالية لجعل الخط المغربي في الصدارة الدولية، خاصة وأن الأساليب المغربية المتنوعة تتيح المجال للإبداع من زوايا مختلفة ما يترتب عنه فن متفرد بصياغات جديدة ووفق مسالك متجددة.