تبوأت العاصمة الرباط المرتبة 127 عالميًا وفق مؤشر جودة الحياة الصادر عن شركة الاستشارات العالمية “ميرسر” الأمريكية.
وبذلك، حافظت العاصمة الإدارية للمملكة على نفس المركز الذي حصلت عليه في مؤشر السنة الماضية.
الرباط تتصدر قائمة مدن شمال إفريقيا
وتصدرت الرباط قائمة المدن في منطقة شمال إفريقيا، متبوعة بالعاصمة التونسية في المركز الـ129 عالميا، ثم الدار البيضاء في المركز 135.
وجاءت العاصمة الجزائرية ثالثة في المرتبة الـ183، ثم القاهرة في المرتبة الـ190؛ فيما حلت نواكشوط وطرابلس في المركزين الـ226 والـ232 على التوالي.
وتصنف الرباط والدار البيضاء من المدن المتقدمة نسبيا إفريقيا، لكنها تواجه منافسة قوية من مدن أخرى مثل بورت لويس عاصمة موريشيوس، وفيكتوريا عاصمة سيشل اللتان حلتا في صدارة المدن الإفريقية.
على المستوى العربي (الشرق الأوسط)
وعربيا، تصدرت مدينة دبي الإماراتية القائمة بحصولها على المركز الـ83 عالميا، متبوعة بأبو ظبي الإماراتية التي جاءت في المرتبة الـ85.
وجاءت العاصمة القطرية الدوحة في المركز الـ108، ومسقط في المركز الـ119، فيما حلت مدينتا الرياض وجدة السعوديتان في المرتبتين الـ164 والـ169.
ثماني مدن أوروبية ضمن العشر الأفضل عالميا
وصُنفت ثماني مدن أوروبية ضمن أفضل عشر مدن عالميا من حيث جودة الحياة؛ من ضمنها مدينة كوبنهاجن الدنماركية العاصمة النمساوية فيينا.
بالإضافة إلى مدينة جنيف وبرن وبازل السويسرية، والعاصمة الهولندية أمستردام.
وضمت هذه القائمة أيضا مدينة أوكلاند النيوزيلندية بحلولها في المركز الخامس، ثم مدينة فانكوفر الكندية التي حصلت على المركز السابع.
الهدف من تقرير شركة “ميرسر”
ويروم تقرير “ميرسر” تقديم نظرة شاملة عن المدن الأكثر ملاءمة للعيش بالنسبة للموظفين الدوليين وعائلاتهم.
وتُستخدم هذه التصنيفات لتقييم ملاءمة المدن لاحتياجات الموظفين، سواء من حيث الأمان أو مستوى الخدمات.
وتأخذ شركة “ميرسر” للاستشارات عددا من العوامل الرئيسية في وضع تصنيفاتها العالمية حول جودة المعيشة.
ومن ضمن هذه العوامل الاستقرار السياسي، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنيات التحتية، والبيئة الاجتماعية والثقافية في كل مدينة شملها التصنيف.
وتؤكد الشركة أن هذه العوامل تلعب دورا أساسيا في اختيار الموظفين للمكان الذي سينتقلون إليه.