تم اختيار المغربي الحسين بنهاشم ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع “الترجمة” في دورتها السابعة عشرة، عن الكتاب المترجم من الفرنسية إلى العربية بعنوان “²&” للكاتب شاييم بيرلمان.
وإلى جانب هذا الكتاب الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2022، وقع الاختيار أيضا على ثلاثة أعمال، من بين أحد عشر عملا تضمنتها القائمة الطويلة في فئة الترجمة.
وتضمنت الأعمال الثلاثة، التي ضمتها القائمة القصيرة في هذه الفئة، إلى جانب مؤلف كتاب: «الإمبراطوريّة الخَطابيّة: صناعة الخطابة والحجاج»، كتابي «سُرَّاق الكلمات: بحث في الانتحال وعلم التحليل النفساني والفكر»، للكاتب ميشيال شنايدر، والذي ترجمه التونسي عبد العزيز شبيل من تونس، الصادر عن دار زينب للنّشر عام 2022، وهو مترجم من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، و«العبارة والمعنى: دراسات في نظرية الأعمال اللغويّة»، للكاتب جون ر.سورل، الذي ترجمه التونسي شكري السعدي، والصادر عن وزارة الشؤون الثقافية – معهد تونس للترجمة عام 2021، وهو مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
وفي فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» ضمت اللائحة القصيرة خمسة أعمال، هي «نشأة الكتاب العربي»، للباحثة الألمانية بياتريس غروندلر، الصادر عن مطبعة جامعة هارفارد باللغة الإنجليزية عام 2020، و«فرويد العربي: التحليل النفسي والإسلام في مصر الحديثة» للباحثة المصرية أمنية الشاكري، الصادر عن مطبعة جامعة برينستون، باللغة الإنجليزية عام 2017.
وباللغة الفرنسية، اشتملت هذه القائمة على كتاب: «الحملات الصليبيّة من الجهة الأخرى، الإسلام بين الصليبيّين والمغول» للكاتب الفرنسي غابريال مارتينيث غرو، الصادر عن دار باسي كومبوزي للنشر عام 2021، وكتاب «ظهور منصب القاضي – القضاء لدى المسلمين واليهود والمسيحين في القرون الأولى للإسلام» للمؤرخ الفرنسي ماتيو تيلييه، الصادر عن مطبعة جامعة السوربون عام 2017.
كما حوت هذه القائمة كتابًا باللغة الإسبانية وهو «المورسكيون القدماء المرسيون الطرد والعودة والبقاء (1609 – 1634)» للكاتب الإسباني خوسيه بسكوال مارتينيث، الصادر عن منشورات جامعة فالنسيا عام 2022.
وبخصوص فرع «النشر والتقنيات الثقافية»، فقد ضمّت القائمة القصيرة، دار العين للنشر – مصر، ودار سندباد للنشر – فرنسا، ومعهد المخطوطات العربية – مصر، فيما تقرر حجب الجائزة في فرعي أدب الطفل والناشئة والتنمية وبناء الدولة لهذا العام.
يذكر أن عدد المشاركات في فرع «النشر والتقنيات الثقافية» بلغ 53 ترشيحاً خلال الدورة السابعة عشرة للجائزة، فيما بلغت ترشيحات فرع «الترجمة» 230 ترشيحاً، وفرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» 186 ترشيحاً.
ويشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، جاىزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. سُميت الجائزة نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس السابق للإمارات العربية المتحدة.
وفي العام 2016، أعلنت الجائزة عام أنها ستعتمد خمس لغات دائمة بفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، بدلا من لغتين متغيرتين في كل دورة كما كان معمولا به في الدورات السابقة، وبذلك أصبحت اللغات المعتمدة هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية.