المغرب يشارك في الدورة 31 لمعرض سوق السفر العربي
تشهد فعاليات الدورة ال31 لسوق السفر العربي، التي انطلقت في دبي بداية هذا الأسبوع وتتواصل إلى غاية غد الخميس، مشاركة مغربية بحوالي 26 عارضا.
وتميز افتتاح الرواق المغربي، على الخصوص، بحضور أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وإلى جانب المشاركة المغربية، التي تأتي تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يسجل حضوره بقوة بهذا المعرض الزاخر بالفرص والمؤهلات، تعرف نسخة هذه السنة من المعرض الذي يعد موعدا متميزا يلتئم فيه مهنيو السياحية بمنطقة الشرق الأوسط،مشاركةأكثر من 2300 عارضا لأزيد من 165 دولة.
وتهدف مشاركة المملكة في هذا المعرض الشهير المخصص للأسفار والتظاهرات السياحية بالشرق الأوسط، إلى تعزيز حصص المغرب بهذا السوق والترويج أكثر لوجهة المغرب و تموقعها لدى بلدان الخليج والشرق الأوسط المصنفة بقائمة الأسواق ذات القيمة المضافة المرتفعة.
ويتمثل الرهان المطروح هنا في ضرورة العمل على تطوير محور دبي الذي يمثل سوقا واعدا بمؤهلات قوية بالنسبة للمغرب؛ والعمل أيضا على إبراز المغرب كوجهة جذابة تقترح منتوجا سياحيا متنوعا، وتتواجد بها علامات فندقية مشهورة على الصعيد العالمي، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية، مع توفرها على أنشطة سياحية متنوعة بقيمة مرتفعة على غرار الغولف، سياحة المعارض والمؤتمرات، سياحة التسوق، الثقافة، وغيرهم.
ومن داخل رواق المكتب الوطني المغربي للسياحة، تم التركيز على استعراض المؤهلات التي تزخر بها وجهة الدار البيضاء باعتبارها وجهة رئيسية لهذا السوق، واعتبارا لموقعها الإستراتيجي كمحور جوي مهم ونقطة للعبور نحو المغرب.
من جهة أخرى،وبعد تنظيم هذا المعرض فرصة مواتية أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لتجديد شراكته مع شركة الطيران الإماراتية. ولازالت المفاوضات جارية إلى الآن من أجل توقيع اتفاقية جديدة مع فاعلين جهويين، على رأسهم WEGO Middle East.
ويرتقب من دورة 2024 لسوق السفر العربي، المنظمة حول موضوع الابتكار والمقاولة، أن تمكن المشاركين الدوليين والمحليين من استكشاف الميولات الجديدة للسفر، وإمكانيات تطويرها وتجديدها.
بهذا، يكون سوق السفر العربي قد سلط الضوء على الطريقة التي يعتمدها صناع المحتوى في تحسين تجربة السفر، كي تذر أرباحا من حيث الفعالية وتسريع وتيرة التقدم نحو مستقبل خال من الكربون بمختلف الأنشطة الصناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المهنيين المغاربة بصموا على حضورهم في هذا المعرض رفقة المكتب الوطني المغربي للسياحة، من أجل استعراض خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال.