بتعاون مع اللجنة المنظمة لأسبوع الابتكار، والمؤتمر العلمي حول الماء والتغذية والبيئة والطاقة، استضافت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، النسخة الأولى من جوائز مؤسسة خناتة بنونة للبحث العلمي للشباب، التي تتمحور حول موضوع الماء.
واستهدفت هذه المبادرة باحثين شباب في بداية مسارهم المهني قدموا أعمالهم وتبادلوا الأفكار مع خبراء من آفاق مختلفة حول المستجدات المرتبطة بموضوع هذه النسخة.
وفي تصريح له، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، مصطفى إجاعلي، على أهمية هذا اللقاء الذي اجتمع من خلاله باحثون قدموا من مختلف الجامعات المغربية والأوروبية، مشيدا بالاحتفاء بإبداعات الباحثين الشباب في مجال الماء، وذلك اعترافا بالتزام مؤسسة خناتة بنونة.
وأشار إلى أن الجامعة تطمح من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات، إلى الانفتاح على الإشكاليات الراهنة، وإبرام شراكات مع الراغبين في دعم البحث العلمي، ومبادرات الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة خناتة بنونة، عدنان رمال، أن الهدف الرئيسي للمسابقة يتمثل في مكافأة الباحثين الشباب وطلبة الدكتوراه المنخرطين في مشاريع بحثية ذات قيمة مضافة كبيرة، وأثر مباشر على البيئة.
وتهدف هذه المبادرة، علاوة على مكافأة جهود الباحثين الشباب، إلى تعزيز المعارف والمبادرات البحثية، في مواجهة التحديات المتنامية في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
كما مكنت من إطلاع الجهات الفاعلة والباحثين والمهنيين على أحدث الرهانات العلمية في هذه الميادين، وتسليط الضوء على المبادرات البحثية التي تمت بالمغرب.
وانعقد هذا اللقاء على هامش أسبوع الابتكار الذي نظمته كلية العلوم و التقنيات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس .
وتندرج هذه التظاهرة التي تستفيد من الدعم المالي للاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع يتمحور حول المواضيع المرتبطة بالماء والفلاحة و البيئة والطاقات المتجددة.
والأستاذة خناتة بنونة هي الرئيسة المؤسسة الشرفية لهذه المؤسسة، التي تروم دعم مشاريع البحث العلمي للشباب وتشجيع الباحثين الشباب في شتى المجالات العلمية ببلادنا.
وتقصد هذه المؤسسة “تقديم منح للطلبة الباحثين الذين يقومون بأبحاث لحل مشاكل يعاني منها المغرب”، و”التنقيب عن الباحثين”، وتمنح جوائز تشجيعية في هذا الإطار لثلاثة باحثين شباب، تصل قيمتها إلى 25 ألف درهم.