يشارك فريق أفموس من بني ملال، الذي نجح في الظفر بالمرتبة الأولى في بطولة المغرب لمسابقة (فورست تيك تشالانج)، في المسابقة الدولية “فورست شوبيونشيب” ـ البطولة الأولى ـ المقرر إجراؤها شهر أبريل المقبل بالولايات المتحدة.
وأفاد بلاغ للجمعية المنظمة لهذا الحدث (جمعية لوب للعلوم والتكنولوجيا)، أن فريق أفموس ممثلا لثانوية محمد الخامس ببني ملال، تمكن من انتزاع “جائزة الإلهام” ،التي تعد أرقى لقب في مسابقة “فورست تيك تشالانج” التي تتنافس فيها فرق في مجال التصميم وبرمجة الروبوتات.
ومكن هذا الإنجاز فريق بني ملال من التأهل إلى البطولة الأولى التي ستقام في هيوستن بتكساس، إلى جانب أفضل فرق (فورست تيك تشالانج) من باقي بلدان العالم، للمنافسة النهائية واغتنام فرص فريدة للتعلم والتواصل.
وأشار بيان جمعية لوب للعلوم والتكنولوجيا، أن فريق بني ملال أبان خلال المسابقة التي أقيمت مؤخرا بمقر أكاديمية جورج واشنطن بالدار البيضاء، عن تألق والتزام استثنائي، ما مكنه من الفوز ب”جائزة الإلهام” المرموقة.
هذا، وتتيح مسابقة “فررست تيك تشالانج” فرصة فريدة للطلاب للتفكير كمهندسين، حيث تقوم الفرق بتصميم وبناء وبرمجة الروبوتات، والتنافس في شكل تحالف ضد فرق أخرى.
ويتم بناء الروبوتات انطلاقا من منصة قابلة لإعادة الاستخدام، مدعومة بتقنية (أندرويد)، ويمكن برمجتها باستخدام مستويات مختلفة من البرمجة القائمة على ما يسمى ب(غافا).
وجدير بالذكر أن فورست شوبيونشيب هو برنامج دولي يهدف إلى دمج الفتيان من سن 9 إلى 16 عامًا في مجال العلوم والتكنولوجيا. يتمثل المبدأ في تصميم وبناء روبوت كفريق، ثم برمجته لأداء سلسلة من المهام في وقت محدد.
كل عام، يتم تقديم موضوع يرتبط بالتحدي الحالي. الفكرة هي دمج مشكلة حقيقية في عملية التصميم (إعادة تدوير النفايات، الحياة في الفضاء، المدن الذكية، إلخ). يجب على الشبان المرور بمراحل مختلفة من البحث، والنقاش، والتصميم، والنمذجة، والبناء، والاختبار قبل تقديم اقتراحهم النهائي.
و تنظم هذه المسابقة في المغرب من قبل (لوب للعلوم والتكنولوجيا)، وهي جمعية مغربية تهدف إلى تعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات بين الأطفال والشباب المنحدرين من أوساط هشة.
وتعتبر هذه الجمعية التي تأسست سنة 2018 على يد مهندسين وخبراء شباب مغاربة، شريكا لمنظمات دولية كبرى مثل (فورست) و(وورلد روبوت أولمبياد).
وتهدف هذه الجمعية المغربية إلى تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)بين الأطفال والشباب القادمين من الأوساط الضعيفة.