أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأحد، عن تأثره بمأساة الطفل المغربي ريان الذي وقع، مؤخرا، في بئر عميق، وظل عالقا به طيلة أيام، إلى حين إخراجه جثة هامدة، مساء أمس السبت.
وأشاد البابا فرنسيس خلال كلمته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، بحرص المغاربة على إنقاذ روح الطفل ريان البالغ 5 سنوات، إلى حين تأكد وفاته.
ووصف بابا الكنيسة الكاثوليكية، حرص المغاربة على إنقاذ حياة ريان بالأمر “الجميل”، في ظل اعتياد الناس على مطالعة أخبار الحوادث المفجعة في الإعلام.
وقال البابا فرنسيس إنه كان من الجميل أن نرى شعب المغرب برمته وهو يتماسك مع بعضه البعض لأجل إنقاذ الطفل ريان.
وقدم البابا فرنسيس شكره للشعب المغربي، على ما أظهره من تظافر في الحادثة التي أثارت اهتماما واسعا في العالم.
وقد خيم الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعية بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة طفل العرب كما سموه مجموعة من النشطاء في موقع التواصل فايسبوك الذي وحد الأمة العربية و أحيا الروح الإنسانية فهو رحل لكن ترك لنا رسالة واضحة و هي الوحدة و التآزر .فقد علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.لكن مع الأسف هذه حكمة الله.