بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، طردت وكالة المواهب في هوليوود UTA الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان سارندون، ، بعد أن عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في تجمع مؤيد للقضية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتعرضت ساراندون للتدقيق من قبل الوكالة، التي تتابع منشوراتها المؤيدة لفلسطين على حسابها بموقع إكس، بالإضافة إلى إعجابها بمنشورات أخرى داعمة لفلسطين، ومنشورات عازف فرقة بينك فلويد روجر ووترز، المتهم بمعاداة السامية.
ووفقًا لصحيفة “ذا جارديان”، حضرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار عدة مسيرات لدعم فلسطين ووجهت خلالها الكثير من الانتقادات، بقولها:، إن “اليهود الأميركيين الذين يخشون على سلامتهم وسط تصاعد معاداة السامية، يتذوقون ما يشعر به المرء عندما يكون مسلما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تصريحات تم التقاطها بالفيديو، شجعت النجمة السينمائية الآخرين على مواصلة التحدث دعمًا للفلسطينيين على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، وقالت إن “الناس يتساءلون الناس يقفون، الناس يعلمون أنفسهم، الناس يبتعدون عن غسيل الدماغ الذي بدأ عندما كانوا أطفالًا صغارا”، موجهة شكرها للمجتمع البهودي الذي جاء للدعم.
وانتقدت ساراندون دولة الكيان المحتل بشدة طوال الحرب، ونشرت بشكل متكرر اتهامات لها بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بسبب قصفها العنيف على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كتبت سوزان ساراندون عبر حسابها الشخصي بموقع”إكس” قائلة: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تهتم بما يحدث في غزة، أنا أقف مع فلسطين، لا أحد حر حتى يتحرر الجميع”.
جدير بالذكر أن سوزان سراندون هي ممثلة ومنتجة أمريكية، ولدت في 4 أكتوبر 1946 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. تعد من خريجي الجامعة الكاثوليكية في واشنطن العاصمة. كان ظهورها الأول كان عام 1970 في فيلم (Joe). من أعمالها (Bull Durham) و(Thelma & Louise) و(Dead Man Walking) و(Stepmom). فازت عام 1996 بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن (Dead Man Walking).
ترشّحت خمس مرّات لجائزة الأوسكار كأفضل ممثّلة، وتمكنت من الفوز بها عام 1995 عن دورها في فيلم “رجل ميت يمشي” (Dead Man Walking)، كما حصلت بنفس الدور على جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1995 لأفضل ممثلة، وحصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون 1995 لأفضل ممثلة عند دورها في فيلم “الزبون” (the client).