بطولة إسبانيا للفورمولا 4:السائق المغربي سليمان زنفاري يخطف الأضواء باحتلاله الرتبة الثانية

- Advertisement -

خطف السائق المغربي الواعد سليمان زنفاري ( 17 سنة ) مؤخرا الأضواء في أولى سباقات الموسم الحالي لسباق الفورمولا 4 الاسبانية، والتي احتضنتها مضمار ألغارفي بورتيماو بالبرتغال، حيث انتزع عن جدارة و استحقاق الرتبة الثانية .

وتنافس البطل المغربي الشاب في هذه البطولة ،التي أقيمت في الفترة ما بين 29 أبريل الماضي إلى 1 ماي الجاري،بشكل جيد مع باقي السائقين المشاركين في هاته المنافسة العالمية.
وحافظ سائق فريق MP على تألقه خلال هاته المحطة الدولية التي شهدت تنافسا عاليا ،حاملا آمال بلده المغرب ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ( مينا).
وأكدت نسخة 2022 من بطولة F4 الإسبانية على صعوبتها وتنافسيتها الشديدة مع وجود سائقين وفرق دولية من مستوى عال.

انضم سليمان زنفاري بسرعة إلى الكوكبة المكونة من 30 سائقا

وتعد هذه البطولة واحدة من أكثر المسابقات مكافأة في عالم الفورمولا 4. وتعرف تواجد سيارة جديدة لأول مرة هذا العام ، والتي تشكل الجيل الثاني من المقعد الواحد .
وانضم سليمان زنفاري بسرعة إلى الكوكبة المكونة من 30 سائقا، مع أسرع 6 و 7 مرات في التصفيات ، مبرزا إمكانياته المتميزة العالية في هذا النوع من السابقات.
وأعرب سليمان زنفاري عن سعادته بهذا الإنجاز ، مبرزا  أن ذلك هو تمرة تحضيراته الجادة قبل بداية الموسم ما مكنه من الحصول على نتائج جيدة في هاته المنافسة .
يذكر أن سليمان زنفاري كان قد احتل المرتبة 11 في بطولة F4 الإسبانية عام 2021، وذلك عن سن يناهز 16 ،ويطمح خلال موسم 2022 إلى تحقيق نتائج أفضل .
وينتمي زنفاري لفريق MP Motorsport الهولندي ،الذي يشرف عليه Sander Dorsman الذي يواكب ويدعم المواهب الشابة في فئة F4 والطموح لبلوغ F1 عبر فئات ( FRECA ) أو بطولة أوروبا الإقليمية للفورمولا.

وكان فريق ريد بولسيطر على جائزة إيميليا رومانيا الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بحلول بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن أولاً أمام زميله المكسيكي سيرخيو بيريس.وأكمل البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين) عقد المنصّة بحلوله ثالثاً على الحلبة الإيطالية التي كان يمنّي فيها فريق فيراري تحقيق فوز في معقله، مع سائقه شارل لوكلير من موناكو الذي يتصدّر البطولة وحلّ سادساً رغم انطلاقه في المركز الثاني.

وهذا هو الفوز الثاني هذا الموسم لفيرستابن بعد جائزة السعودية والثاني والعشرين في مسيرته.

وقال الهولندي بعد فوزه بالسباق وتحقيقه أسرع لفّة بعد انطلاقه في المركز الأول “لقد كنا حاضرين. وكفريق قدمنا كل شيء بشكل جيد. أعتقد أن الفوز بالمركزين الأولين مستحق”.
وبهذا الفوز، بات فيرستابن في المركز الثاني في ترتيب بطولة العالم خلف لوكلير، مقلّصاً الفارق من 45 إلى 27 نقطة، لتبدأ احتمالية مواجهة ثانية بين السائقين وفريقيهما هذا الموسم.
وقال فيرستابن “ليس سهلاً أن تحقق شيئاً مماثلاً دائماً، ولكن بالأمس وفي اليوم السابق، كنا جاهزين. لقد كانت تبدو وكأنها عطلة نهاية أسبوع قوية. أنت لا تعرف أبداً مع الطقس كم ستكون قادراً على المنافسة، لكنني أعتقد أننا قدمنا أداءاً جيدًا للغاية”.
وتابع “البداية كانت مهمة للغاية، ولكن بعد ذلك، الحكم على الظروف ومتى تستبدل الإطارات، لأنه في المقدمة عليك أنت أن تحدد السرعة”.
من جهته، قال زميله بيريس إنه سعيد بإضفاء البسمة في فريق ريد بول.
في المقابل، أعطى راسل دفعة قوية لمرسيدس لتنهي السباق في المركز الرابع بعدما بدأ في الحادي عشر، متصدية بذلك لسيارة ألفا روميو وسائقها الفنلندي فالتيري بوتاس في النهاية.
في المقابل، عانى البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في هذا السباق مجدداً محققاً نتيجة بائسة في المركز الثالث عشر.
واعتذر رئيس فريق مرسيدس توتو وولف لهاميلتون المُحبَط عبر الجهاز بعد السباق.
وقال وولف “أنا آسف لما اضطررت لقيادته اليوم. أعلم أن السيارة غير قابلة للقيادة، كان هذا سباقاً رهيباً”.
وأجابه هاميلتون “لا داعي للقلق، توتو. فقط استمر في العمل الجاد”، فردّ عليه النمساوي بالقول “سنخرج من هذا (…) مرسيدس ليست جيدة بما يكفي لبطولة العالم وتحتاج فقط إلى إصلاح السيارة”.
واحتل الياباني يوكي تسونودا سائق ألفاتاوري المركز السابع متقدماً على الألماني سيباستيان فيتيل بطل العالم أربع مرات وسيارته أستون مارتن.
وشهد السباق ضربة قاسية لفيراري منذ اللفة الثانية مع خروج الإسباني كارلوس ساينس للمرة الثانية توالياً بعد جائزة أستراليا.