تعيين سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية
تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)في الدول العربية. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي التي تعقد في أبوظبي. ويعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويقدم الدعم لسكان المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضري أفضل.
وتحظى صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بتقدير واسع نتيجة إسهاماتها الكبيرةفي العمل الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر فئات المجتمعات حاجةً.وبصفتها سفيرةًللنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ستساعد سموها البرنامج على مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية، والنهوض بالتوسع الحضري المستدام كمحرك للتنمية والسلام.
وتقود الأميرة لمياء من خلال منصبها أميناً عاماًلمؤسسة الوليد للإنسانية فريقاً نسائياً يكافح جميع أوجه عدم المساواة، ويوفر الفرص للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. بالإضافة إلى الاستثمار في البرامج والمبادرات التي تركز على بناء التفاهم بين الثقافات وتطوير المجتمعات وتمكين النساء والشباب ومساعدة المتضررين من الكوارث.ولدعم أهدافها، عقدت مؤسسة الوليد للإنسانية شراكات مع منظمات عالمية تهتم بقضايا الإنسان والرعاية الصحية والتنمية والمجتمع المدني.
وعن هذا التعيين، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية:”أنا في غاية الامتنان والتواضع لتعييني كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العالم العربي. آمل أن يكون هذا التعيين مصدر إلهام للشباب العربي يساعدهم على إلغاء القيود المفروضة على تطلعاتهم”.
وأضافت سموها: “يتزامن هذا التعيين مع احتفال مؤسسة الوليد للإنسانية بمرور 40 عاماً على تأسيسها. وإذا كان علينا أن نحدد شيئاً واحداً تعلمناه من عملنا خلال هذه العقود الأربعة، فهو أن لكل شخص دورٌ مهمٌ يلعبه عند مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً. بإمكاننا في أغلب الأوقات أن نتغلب على مشكلة ما أو نغير حياة شخص ما من خلال التفكير بطريقة مختلفة وتطوير أبسط الحلول،نحن بحاجة إلى شخصٍ واحدٍ فقط لإحداث هذا التغيير. وكسفيرة للنوايا الحسنة، آمل أن أكون ملهمةً لجميع الأشخاص في العالم العربي للتفكير في الدور الذي يمكن أن يلعبوه للمساعدة في معالجة تأثير التحضر السريع في مدننا ومجتمعاتنا وأثر ذلك على مناخنا”.
وتعمل مؤسسة الوليد للإنسانية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على عددٍ من المشاريع الإقليمية والعالمية ومنها:
- العمل مع عدد من وكالات الإغاثة من الكوارث مثل “هبيتات فور هيومانتي” و “الهيئة الطبية الدولية” وبرنامج الغذاء العالمي لتقديم الدعم لضحايا زلزال نيبال، بالإضافة إلى التبرع بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح الأسر المتضررة
- شراكة مع مؤسسة مصر الخير في مصر لإطلاق مشروع “سترة”، وهي مبادرة تهدف إلى بناء 10 آلاف وحدة سكنية للعائلات المصرية المحتاجة على مدى السنوات العشر القادمة. وتتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية لإنجاز هذا المشروع مع وزارات والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي في مصر
- توقيع شراكة لمدة ثلاث سنوات لتوفير الإغاثة للمحتاجين في حالات الكوارث الطبيعية في خمس دول مختلفة، بما في ذلك نيبال وفانواتو والإكوادور واليابان ومؤخراً سريلانكا. وإجمالاً، وفرت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم الحيويلأكثر من 7300 أسرة