تتويج جوليا ديك بجائزة ميديسيس الأدبية الفرنسية
فازت الكاتبة الفرنسية جوليا ديك، أمس الأربعاء، بجائزة ميديسيس الأدبية الفرنسية، عن روايتها “آن دانغلوتير”.
ووقع اختيار لجنة التحكيم على الأديبة الفرنسية بغالبية خمسة أصوات مقابل أربعة للكاتب توما كليرك.
مضمون الرواية
وتتناول جوليا ديك، البالغة 50 عاما، في روايتها المتوجة، الصادرة عن دار “سوي” للنشر، السيرة الذاتية لوالدتها.
وتحكي الكاتبة الفرنسية المولودة لأب فرنسي وأم بريطانية، قصة والدتها التي ولدت بمدينة مانشستر وسط بيئة عمالية ليس للكتب حضور فيها.
وتروي جوليا كيف استطاعت والدتها التخلي عن ذلك الجو العائلي، وهاجرت إلى فرنسا حيث أصبحت شغوفة بالأدب والفنون.
وعن تتويجها بالجائزة، أعربت جوليا عن تأثرها الكبير إثر حصولها على هذه الجائزة القيمة.
واعتبرت أن الخطر في مادة السيرة الذاتية هو الانبهار بموضوعها وعدم القدرة على أخذ القارئ في الاعتبار.
ولم تخفي الفائزة بالجائزة انبهارها الطويل بقصة والدتها، كونها ولدت في بيئة متواضعة جدا، قبل الحرب العالمية الثانية، حيث لم يكن أحد تابع تحصيله العلمي، وتنقلت كثيرا، اجتماعيا وفكريا وفنيا.
جائزة أفضل رواية أجنبية
في المقابل، فاز الكاتب الغواتيمالي إدواردو هالفون بجائزة “ميديسيس” لأفضل رواية أجنبية، عن روايته ” تارانتول”، الصادرة عن دار “كيه فولتير”.
وحصل هالفون على أربعة أصوات في مقابل صوتين للكاتب النمساوي يوزف فينكلر في الجولة الثامنة من التصويت.
وفور فوزه بالجائزة، عبر هالفون عن سعادته وصدمته بوصوله إلى هذا الاحتفال الرسمي جدا.
جائزة أفضل مقالة أدبية
وأما جائزة أفضل مقالة أدبية، فقد فاز بها الألماني راينر شتاخ عن المجلد الثالث من سيرة حياة فرانز كافكا “سنوات الشباب”.
واختارت لجنة التحكيم الأديب الألماني شتاخ بعد جولة تصويت واحدة فقط حصل فيه على ستة أصوات.
من هي جوليا ديك؟
رأت جوليا ديك النور في باريس سنة 1974، وهي ابنة فنان تشكيلي فرنسي. تابعت دراستها الثانوية في مدرسة ليسيه هنري الرابع في باريس، ثم التعليم العالي في جامعة السوربون.
وبعد دراستها للأدب في الجامعة المذكورة، عملت جوليا سكرتيرة تحرير للعديد من الصحف والمجلات، قبل أن تقوم بتدريس تقنيات التحرير في مدرسة الصحافة.
ولعل أبرز مؤلفاتها، تمثل في روايات مثلث الشتاء، وملكية خاصة، والنصب التذكاري الوطني، وسيجما، فيفيان إليزابيث فاوفيل