تُدُووِلت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارٌ أفادت باستغناء علامة “ديور” التجارية الشهيرة عن خدمات عارضة الأزياء بيلا حديد، على خلفية موقفها الداعم للقضية الفلسطينية في الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وادعى متداولو هذا الخبر أن الشركة فسخت عقدها مع العارضة الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد بسبب دعمها لأهالي غزة، وهذا دون تأكيد أو نفي من الطرفين.
وكانت بعض وسائل الإعلام تحدثت عن اختيار دار الأزياء الفرنسية للعارضة الإسرائيلية ماي تاغر، في إعلانها الجديد كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج “ديور” وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
وكالة ” أسوشيتد برس” نفت الخبر مشيرة إلى أن عقد بيلا حديد مع دار الأزياء الفاخرة انتهى خلال مارس 2022، أي قبل وقت طويل من الصراع الأخير بين الاحتلال الإسرائيل وحركة حماس.
وجاءت إشاعة تخلي ديور عن العارضة المشهورة، بعد منشور تضامنت فيه حديد مع غزة وبنفس الوقت دانت هجوم 7 أكتوبر.
وكانت بيلا حديد، وهي ابنة رجل الأعمال العقاري الفلسطيني محمد حديد، خرجت الشهر الماضي وأعلنت تضامنها مع الفلسطينيين في غزة، كما أصدرت عبر حسابها على إنستغرام، بيانًا طالبت فيه بالدفاع عن “الإنسانية والرحمة في فلسطين”.
وخلال شهر غشت المنصرم، شنَّ وزير الأمن القومي يتمار بن غفير في إسرائيل هجوما لاذعا على عارضة الأزياء الشهيرة لانتقادها تصريحاته بشأن الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي مقابلة أجريت معه على قناة 12 الإسرائيلية قال بن غفير إن حقه في حرية الحركة كمستوطن يهودي يفوق نفس الحق بالنسبة للفلسطينيين.
وشاركت بيلا، وهي عارضة أزياء شهيرة عالميا ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووالدها فلسطيني، مقطعا من مقابلة بن غفير مع متابعيها الذين يبلغ عددهم 59.5 مليون، واتهمت بن غفير بـ”العنصرية”.
جدير بالذكر أن إيزابيلا خير حديد، المعروفة باسم بيلا حديد، والتي رأت النور في التاسع من أكتوبر 1996، عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني، ونظراً لكونها واحدة من أكثر عارضات الأزياء الشابات أناقةً وموهبةً على صعيد عرض الأزياء المعاصر، فقد فازت بلقب “موديل العام” المرموق في حفل عرض الأزياء لعام 2016 من Model.com، الأمر الذي فتح لها أبواب التعاقد مع كبريات دور الأزياء في العالم.