دار الشعر بمراكش : الشعر في المآثر التاريخية

- Advertisement -

في إطار فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالمدينة الحمراء في دورته الحالية، والتي تمتد إلى غاية فاتح نونبر المقبل، تنظم دار الشعر بمراكش، غدا الأحد، بقصر البديع التاريخي، فقرة جديدة من برنامج “الشعر في المآثر التاريخية”، بمشاركة وحضور نخبة من الشعراء.

وأكدت دار الشعر بمراكش، في بلاغ صحفي لها، أن الجمهور سيكون على موعد مع الشعراء خالد الذهيبة، وإبراهيم قازو، ونوفل السعيدي، والشاعرة ليلى عبد الجبار، بالإضافة إلى فرقة “ديوان المغاربة” لفن الملحون، في عرض شعري وفني حي مفتوح.

وأفاد المصدر نفسه، أن شعراء فقرة “الشعر في المآثر التاريخية” يجمعهم أفق موحد، إذ اختاروا شجرة الشعر المغربي الوارفة، للإقامة بين مجازاتها واستعارتها، مشيرا إلى أن الشاعر خالد الذهيبة، والذي أطل على المشهد الشعري من خلال ديوانه “مخلوقات العزلة”، هو أحد الوجوه الشعرية لجيل ما وسم ب”الحساسية الشعرية الجديدة”، فيما يزاوج الشاعر ابراهيم قازو بين الكتابة الشعرية والسفر بين ثنايا النصوص من خلال الترجمة.

بينما الشاعرة (الزجالة) ليلى عبد الجبار، القادمة من مدينة الشماعية، والتي أضحت مشتلا للزجل المغربي وأعلامه، فتتلمس أفق تجربتها الخاصة عبر الاحتفاء بصوت المرأة الشاعرة، كما أن الشاعر نوفل السعيدي، ابن مدينة ملتقى الثقافات الصويرة، هو أحد الأصوات الشعرية الجديدة اليوم، التي تألقت وأضحت من إشراقات تجربة القصيدة العمودية.

دار الشعر

وأوردت دار الشعر في بلاغها أيضا، أن هذه الفقرة الجديدة من برنامج “الشعر في المآثر التاريخية”، المنظمة بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، مراكش – آسفي، تندرج في إطار استراتيجيتها المتمثلة في الخروج بالشعر إلى الفضاءات العمومية، والتي أطلقتها منذ تأسيسها سنة 2017.

وفي الختام، أشار البلاغ إلى أن دار الشعر بمراكش “تواصل، ضمن برنامجها للموسم السادس، الانتقال إلى لحظة تحول فعلي في تدبير برمجتها، بالسعي إلى جعل فقراتها الشعرية والثقافية جسرا مفتوحا بين الشعراء وعشاق الشعر.. ضمن فضاءات متعددة، والقادم أن يذهب الشعر إلى أمكنته الآثيرية”.

ويشار إلى أن دار الشعر بمراكش، قد أحدثت في شهر شتنبر من سنة 2017، بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الثقافة والاتصال، ودائرة الثقافة والاتصال بحكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تهدف بالأساس إلى تشجيع الإبداعات الشعرية، وتثمين وتوثيق الشعر المغربي المعاصر.