المغرب

ذكرى فضية: الدورة ال16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام

تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، تحتضن مدينتا الرباط وسلا خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و 30 يوليوز الجاري، فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي لأطفال السلام، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق.

وأشار بلاغ للجهة المنظمة، إلى أن هذه الدورة، التي تنظم احتفالا بعيد العرش المجيد، تصادف الذكرى الفضية للمهرجان، الذي يحتفل بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه منذ عام 1999.

ويستضيف المهرجان، وفق المصدر ذاته،  وفودا من خمس وعشرين دولة، الأمر الذي “يعزز روح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم”، مؤكدا أن هذه الدورة ستشهد إعطاء فرصة أكبر للفرق الوطنية لإبراز التراث المغربي المتنوع والغني.

ومن أجل إبراز ما حظيت به من اهتمام في إطار المشروع الملكي لتهيئة المدينة العتيقة، أكد البيان أنأنشطة المهرجان ستركز خلال هذا العام على الأحياء العريقة بسلا، ما يعكس الاهتمام الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي والتاريخي للمملكة.

ويتميز البرنامج الاحتفالي للمهرجان، بتنظيم العديد الأنشطة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، يتمثل أولها في عروض رفيعة المستوى ولوحات فنية كوريغرافية” تعكس تراث وثقافة الدول المشاركة في هذه الدورة، مما يبرز دور المهرجان في تلاقح الثقافات ونشر المحبة والوئام والتعايش بين أجيال الغد.

ويتعلق المحور الثاني بعقد أول مؤتمر لسفراء المهرجان للسلام في جميع أنحاء العالم بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط بحضور أطفال مقدسيين، حيث يتم تدارس مختلف مشاريع السلام التي سيتقدم بها أطفال العالم لتبنيها وتطبيقها حين العودة لبلدانهم، وتعيين واعتماد سفراء المهرجان للسلام، مما يعزز دور هذا الحدث في نشر قيم السلام والتفاهم العالمي.

فيما يهم المحور الثالث دعم المهرجان بالذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق Chatbot مغربي مئةبالمئة، سيوضع رهن إشارة الجميع، بعدة لغات بما في ذلك الدارجة المغربية، لمواكبة أنشطة المهرجان والإجابة على تساؤلات المشاركين، والتعريف بالحضارة المغربية العريقة، مسايرة منه للتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.

واختُتِم البلاغ بالإشارة إلى أن هذه الدورة من المهرجان الدولي لأطفال السلام تعد فرصة مثالية لتعزيزالفخر بالهوية المغربية وإبراز قيم التسامح والسلام التي تمثلها المملكة، لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى