رحيل المدونة والناشطة التونسية لينا بن مهني
أعلنت عائلة الناشطة والمدونة التونسية لينا بن مهني عن وفاتها صباح اليوم الاثنين (27 كانون الثاني/ يناير 2020). ونقلت إذاعة موزاييك إف إم التونسية عن والدها قولها، إن صحتها تدهورت كثيرا أمس الأحد فتم نقلها إلى مستشفى شارل نيكول في العاصمة تونس، حيث فارقت الحياة هناك، بعد صراع طويل مع مرض كلوي وخضعت لعملية زرع كلية تبرعت بها والدتها عام 2007. وقد نعاها العديد من النشطاء أصدقائها وأثنوا عليها وعلى نضالها، كما نعتها وزارة الثقافة التونسية.
ولدت المدونة والناشطة في مجال حقوق الإنسان في 22 أيار/ مايو 1983 وهي أستاذة جامعية درست في تونس والولايات المتحدة. وعرفت من خلال مدونتها “بنيّة تونس” أي بنت تونس، ونشاطها الحقوقي ومشاركتها في حملات إطلاق سراح الطلبة المعتقلين في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ومعارضتها لحجب مواقع الانترنت .
حصلت على جائزة دويتشه فيله لأفضل مدونة في العالم بعد أن قامت بإيصال صورة حية وواقعية عن الأحداث وكسر التعتيم الإعلامي الذي فرضه بن علي آنذاك على الأحداث. وتسلمت الجائزة شخصياً في 20 من يونيو 2012 في مدينة بون الألمانية.
كما ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2011، وحصلت مع نوال السعداوي على جائزة ”شون ماك برايد” من المكتب الدولي للسلام، عام 2012، كما حصلت على جوائز أخرى.