اللبان الذكر
يمكن استخدام كريم اللبان مباشرة كمستحضر للعناية بالبشرة بشكل يومي، وذلك لأنه من نبات من النباتات الطبيعية التي يتم صنع زيوت مركزة منه، فكل ما تحتاجين إليه هو بضع قطرات من مستخلص اللبان النقي، حيث يمكنك إضافة قطرتين منه في كريم العين الخاص بك مثلا، للاستفادة من خصائصه في شد الجلد وتوفير نضارة ملحوظة تحت العينين، ثم دلكيه ليلاً لمنع ظهور علامات الشيخوخة بشكل طبيعي.
ويمكنك أيضا إضافة ثلاث قطرات من زيت اللبان الذكر العطري إلى قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ، وافرديها على الوجه للحصول على بخار سريع معزز للترطيب والتطهير، فبالإضافة إلى قدرته الاستثنائية على شد بشرتك وتعزيز نضارتها، يقدم كريم اللبان الذكر جرعة من العلاج العطري المعززة للاسترخاء والراحة والهدوء، حيث تستخدمه الدول العربية وبعض دول آسيا كنوع من البخور الترابي المتبل، الذي يحقق نتائج ملحوظة في تقليل مستويات التوتر وتهدئة القلق وتعزيز النوم، ما يجعله خياراً رائعاً للعناية بالبشرة ليلاً ضمن روتين ما قبل النوم.
ولتحضير كريم اللبان الذكر، أضيفي حبيبات منه إلى قِدر عميق مع كوب من الماء، ثم ضعي القِدر على نار هادئة إلى متوسطة ودعي الخليط يصل إلى درجة الغليان، بعد ذلك اتركيه حتى يبرد تماما وأضيفي ماء الورد إلى الخليط، مع مزجه جيدا حتى تحصلي على سائل متجانس القوام؛ اسكبي الخليط في زجاجة أو بخاخ زجاجي محكم الغلق، وضعيه في الثلاجة للاستخدام البارد.
وبعد أن تقومي بغسل بشرتك في الليل، يمكنك استخدام من 3 إلى 5 قطرات على الوجه، مع التدليك بعناية قبل استخدام الكريم المرطب المعتاد الخاص بك؛ أو يمكنك ببساطة إضافة ملعقة طعام من الخليط إلى عبوة كريم الترطيب الليلي، ومزجها جيداً للحصول على فوائده عند الاستخدام.
وكما هو الحال مع المكونات المركزة والقوية، هناك بعض الأشياء التي يجب الحذر منها عند تحضير واستخدام كريم اللبان الذكر، أولها تخفيف زيت اللبان الذكر عند استخدامه بشكله الأصلي المركز لأنه قوي للغاية، وقد يسبب رد فعل تحسسيا أو يسد المسام، ويمكن التخفيف بزيت ناقل مثل الجوجوبا أو جوز الهند أو زيت الزيتون قبل الاستخدام.
وعموما، يبقى من الأفضل دائما تخفيف جميع الزيوت العطرية، خاصة على البشرة الحساسة أو البشرة الجافة أو المتشققة؛ وتُعد النسبة المثالية هي قطرتان من الزيت العطري على ملعقتين كبيرتين من الزيت الناقل.