قبل 11 عاما، دشن الشاب المغربي، سعد عابد، جمعية “البحري”، منظمة غير ربحية هدفها حماية الساحل وتوعية الأجيال القادمة بضرورة حماية البيئة.
ولم يكن الشاب الطموح يعتقد حينها، أن الإنجازات والمشاريع البيئية التي سيقوم بها من داخل الجمعية، ستقوده نحو نيل واحدة من الجوائز المرموقة عالميا.
قبل أيام، توج عابد بجائزة “خريج العقد لبرنامج IVLP للابتكار الإجتماعي والتغيير” التي تمنحها المنظمة الأميركية العريقة Global Ties US بتفويض من وزارة الخارجية الأميركية.
وتمت مكافئة عابد، المغربي والإفريقي الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة، نظير تفانيه في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، طيلة العقد الماضي.
وخلال حفل التتويج أشاد جون كيري المبعوث الأميركي الخاص للمناخ بسعد عابد وبعمله “في الخطوط الأمامية في معالجة أزمة المناخ”.
كما أعرب في رسالة مصورة عن “إمتنانه لوجود قادة واعدين مثل عابد في هذه المعركة”.
رحلة طويلة
وفي حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية” اعتبر عابد التتويج “بمثابة تشجيع لكل الشباب المغاربة الذين يطمحون للمشاركة في خدمة بلادهم من بوابة العمل الجمعوي والتطوعي”.
ويحكي الناشط المدني، أن رحلته مع برنامج IVLP أو برنامج الزائر الدولي القيادي، بدأت عام 2016 عندما تم اختياره للمشاركة طيلة ثلاثة أسابيع في اجتماعات مكثفة بالعاصمة واشنطن، حول مواضيع “الشباب والمشاركة المدنية”.
المصدر سكاي نيوز عربية