أخبار

عبد الله الطايع ينال جائزة “دجنبر” الأدبية

نال الروائي المغربي عبد الله الطايع، مؤخرا، جائزة “دجنبر” الأدبية المرموقة في باريس، عن روايته الجديدة “لو باستيون دي لارم”.

وتعد هذه الرواية الفائزة أول أعمال الطايع التي تصدر عن دار “جوليار” بعدما سبق له أن نشر ثماني أعمال أخرى مع دار “سوي”.

وتفوقت رواية الطايع على عملين آخرين هما “آن دانجلتير” للكاتبة جوليا ديك، و” لي ديرنييه جور دو بارتي سوسياليست” للكاتب أوريليان بيلانجيه.

مضمون الرواية

وتتطرق أحداث الرواية إلى العنف ضد الأطفال والتمييز تجاه المثليين، كما تعرض قصص شخصيات نسائية مستوحاة من حياة الكاتب.

وتتميز رواية الطايع بتصويرها الدقيق لشخصيات نسائية قوية مستوحاة من شقيقاته الثماني حيث استطاع الكاتب أن يرسم صورة واقعية للمجتمع المغربي من خلال عدسة إنسانية عميقة.

وتشير المصادر الأدبية الفرنسية إلى أن “لو باستيان دي لارم” حققت مبيعات تجاوزت 20 ألف نسخة في أسابيعها الأولى، وترجمت حقوقها إلى عدة لغات أوروبية.

وبموجب فوزه، سيحصل الطايع على مكافأة مالية قدرها 15 ألف يورو، بدعم من مؤسسة بيار بيرجيه- إيف سان لوران.

ومن المرتقب أن يحصل الطايع على جائزة اللغة الفرنسية عن مجمل أعماله في معرض بريف المرتقب خلال الشهر الجاري.

نبذة عن عبد الله الطايع

والجدير بالذكر أن عبد الله الطايع الذي رأى النور في 8 غشت 1973 بمدينة سلا، هو كاتب ومخرج مغربي يكتب باللغة الفرنسية.

ويٌعد الطايع أول كاتب مغربي يعلن عن مثليته الجنسية في سيرته الداتية، وقد أثارت كتاباته حول الموضوع ردود فعل متنوعة بين مؤيد ومعارض سيما وأن مسألة ” المثلية الجنسية” في المغرب تشكل موضوعا لنقاش حاد جدا.

غادر الطايع إلى أوروبا عام 1998 للدراسة في جنيف، ثم انتقل في العام التالي إلى باريس حيث حاز دكتوراه في الآداب.

عمل الروائي المغربي مترجما وصحافيا ومخرجا وفي مجالات أخرى.

حصل الطايع علي العديد من الجوائز الأدبية العالمية، أهمها جائزة مهرجان ديربان السينمائي الدولي عن فيلمه السينمائي “جيش الإنقاذ”.

كما تم اختيار فيلمه “الرأس الأسود” ضمن أفضل (23) مشروع فيلم بمهرجان مراكش 2022م.

وفاز الطايع أيضاً بجائزة فلور الأدبية الفرنسية لعام 2010م وذلك عن روايته “لو جور دو روا”، وتمنح هذه الجائزة للمواهب الواعدة.

وفي 2009 قام وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتيران بتعيين الطايع عضواً في لجنة دعم المشاريع التابعة للمركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة.

لمحة عن جائزة “دجنبر”

تأُسست جائزة “دجنبر” عام 1989 تحت اسم جائزة “نوفمبر” لمكافأة رواية لم تحظ باهتمام الجوائز الأدبية الخريفية الأخرى.

وتم تغيير توقيت الجائزة  كي لا تكون آخر جائزة تُمنح خلال موسم الجوائز الأدبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى