أخبار

عدوان إسرائيل على الفلسطينيين يثير احتجاجات في عشرات المدن المغربية

أعلنت تنظيمات إسلامية ويسارية داعمة لفلسطين تنظيم وقفات احتجاج في حوالي 50 مدينة، اليوم الأحد، في إطار رفض الاعتداءات الإسرائيلية التي تتواصل مخلفة العديد من الشهداء والجرحى.

وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 181، بينهم 52 طفلا 31 امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 1225، فيما يتواصل البحث عن عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المستهدفة بالصواريخ الإسرائيلية.

ودعت تنظيمات سياسية محسوبة على حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، إلى المشاركة في هذه الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى دعوات صادرة عن شبيبة وفروع “البيجيدي” في الأقاليم والجهات.

وتفادياً للإحراج الذي تسبب فيه توقيع رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على اتفاقية استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، طالب قياديون في “البيجيدي” بالتراجع عن قرار “التطبيع” بعد التطورات الواقعة في فلسطين.

ودعا نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، إلى التراجع عن هذا الاتفاق، وقال في تصريح صحافي على هامش وقفة أمام مقر البرلمان: “نرجو من الجميع أن يلتقطوا هذه الإشارة وأن يوقفوا مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لن نجني منه إلا الخراب والهزيمة والذل والهوان”، وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.

وشارك قياديون في حزب العدالة والتنمية في وقفة احتجاجية مساء أمس السبت، أمام مبنى البرلمان، رفعت شعارات تدعو إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد السفير ديفيد غوفين.

وأدانت المملكة المغربية، بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت الخارجية المغربية أن هذا العنف “لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة”.

كما أشارت وزارة الخارجية إلى أن “المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، مازالت مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

جدير بالذكر أن أشغال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي انطلقت، اليوم الأحد بمشاركة المغرب، لمناقشة الوضع في فلسطين عبر تقنية التواصل المرئي.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى