في إطار برنامج العمل لدعم مراكز استقبال الأطفال في وضعية صعبة، ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، أمس الأربعاء بالرباط، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وحسبما ورد في بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة، توصلت مجلة فرح بنسخة منه، فإن صاحبة السمو الأميرة للا زينب، قد استقبلت أمس الأربعاء 23 نونبر 2022، عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، للتوقيع على الاتفاقية التي تنص على ضرورة دعم مراكز استقبال الأطفال في وضعية صعبة.
وخلال هذا الاستقبال، أكدت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، على أهمية الشراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والعصبة المغربية لحماية الطفولة، التي تدخل في إطار برنامج الحماية والنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في وضعية صعبة.
وأضاف البلاغ نفسه، أن هذه الاتفاقية إنما تهدف إلى المساهمة في تقديم الدعم المالي لتسيير مراكز استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة التابعة للعصبة، من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لنزلاء هذه المراكز وتعزيز آليات الحماية والإدماج المؤسساتي لهؤلاء الأطفال.
وفي إطار فعاليتها، فإن الاتفاقية ستوفر للعاملين بالعصبة إمكانية الاستفادة من مختلف الدورات التكوينية لتقوية القدرات، التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من أجل النهوض بحقوق الطفل وإدماجه في محيطه الاجتماعي. يضيف البلاغ.
هذا، وذكّرت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، خلال كلمتها، بالخطوط العريضة لبرنامج عمل العصبة المغربية لحماية الطفولة، الذي يرمي إلى الزيادة في عدد مراكز استقبال ورعاية الأطفال المنفصلين عن محيطهم الأسري، وكذا الرفع من الطاقة الاستيعابية للبنيات الحالية من أجل تلبية الحاجيات المتزايدة للفئات المستهدفة، طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
بدورها، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، على التزام الوزارة بدعم الجهود المبذولة من طرف العصبة في مجال حماية الطفولة وكذا إعطاء دفعة قوية للأعمال الاجتماعية المتعلقة برعاية ومواكبة وإدماج الفئات الهشة وبالخصوص الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة وفي وضعية إعاقة.
ونشير إلى أن تنجز العصبة المغربية لحماية الطفولة تنجز العديد من المشاريع الاجتماعية بمختلف جهات المملكة، تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز الحالية من أجل تغطية الحاجيات المتزايدة في مجال استقبال ورعاية الفئات المستهدفة.